الى السيد رئيس الوزراء السابق الدكتور ابراهيم الجعفري – الدكتور طالب الرماحي

by admin
58 comments 61 views

رأيت تقاسيم وجهك وانت تتكلم بحرقة وألم في لقاء ما يسمى بميثاق الشرف ، و استوقفتني (عبرتك) وأنت تذكر شهدائنا ، وكم كان بودي أن أصدق فيك تلك المشاعر ، لكني وعندما تمعنت في سيرتك السياسية ونمط حياتك بعد التغيير ثم راجعت معايير الدين ، وقوانين المذهب ووصايا الأئمة الأطهار ، وخاصة أني لم أكن بعيدا عنك في ( العهدين ) ، وجدتُ شيئا آخر غير ما تقول وتتحدث عنها نبرات صوتك المتحمسة ، فحياتك الباذخة التي أهنت بها فقراء شعبك لا تنبأ عن صدق تلك المشاعر ، يا أبا أحمد .. علمتني سنوات عمري الستين وقراءتي لسيرة أهل البيت عليهم السلام ، وسيرة الصالحين والطالحين ، أن المناصب العليا مصائد الشيطان ، والراغب في الدنيا كشارب ماء البحر ، كلما شرب منه ازداد عطشاً ، وأن شهوة الحكم إذا أصبحت حلم المناضل المسلم فإنه يفقد إسلامه قبل أن يصل إلى الكرسي ، وعليك أن تتصور حاكما فقد كل مبادئه التي عاش من أجلها عقود طويلة ، وشغله صخب السلطة ومغرياتها والمناصب وامتيازاتها ، ووقع تحت تأثير سكرة الحكم ، فهل يخرج على شعبه  بوجه جميل ؟؟! .

كان بودي أن أرى فيك الزهد الذي كنت تغمر به اسماعنا في لندن وأنت تتحدث عن أخلاق أهل البيت ، لا أعتقد أن في وسعك أن تفعل ذلك بعد دنيا 2003 ، وأنى لك أن تتحدث عن زهد علي عليه السلام وأنت تشغل قصر من قصور صدام وتتنقل في غرف وممرات غمرتها أنفاس طاغية سفك من دمائنا ما يهتز لها عرش الرحمن ، ووطأتها أقدام مستبد لطالما وطأ بها أضلاع الوطن ، أنى لك أن تتحدث عن الأثرة أو المواساة التي طالما رددتها في محاضراتك ( أيام زمان ) وقد تعمدت أن تمسح من تفكيرك مفردات الفقر ، وهل تجتمع مشاعر الفقر ومشاعر الثراء والأبهة في قلب واحد ؟ لقد حدثتنا في يوم ما أن الإمام علياً عليه السلام أبى أن يشغل ( قصر الإمارة ) وسكن بيتا صغيرا بلا أثاث ، وعندما سئل عن ذلك الأثاث أجاب مبتسما : لقد نقلته إلى البيت الدائم ، أولا تعلم أن الزهد شرط اٌلإيمان ، وأن الله لا يجمع لمؤمن جنة الدنيا والآخرة إلا لمن ارتضى من الأنبياء أو الأوصياء ، ولا أحسبك تجرأ فتعد نفسك من أحدهما ، حتى الإمام الخميني الذي كنت فيه معجبا ، أبى أن يسكن في أحد قصور الشاه وأمضى حياته الكريمة في ( حسينية ) ( جمران ) ، فما بالك تزاحم المالكي وأركان حزبه على الدنيا ، أو لا تعلم أن إمامك علي عليه السلام يقول : أن الدنيا ( جيفة ) فمن أرادها فليصبر على مزاحمة الكلاب عليها .

يا أبا أحمد.. منذ أن سقط نظام الفسق والفجور في 2003 ، وشعبك يبحث عن رمز يستحق كلمة القائد ، فيه شيئا وإن كان ضئيلاً من زهد علي وخلق زين العابدين وحصافة الرضا ، الرضا عليه السلام يا أبا أحمد كانت شروط قبوله ولاية العهد للمأمون ( أن لا يعيّن ولا يعزل ولا يقضي ) ، كلها تخص المناصب وامتيازاتها ، ما كان عليه السلام يريد لأتباعه ومحبيه أن يفقدوا مجد الآخرة الدائم بدنيا مزيفة تنتهي بالذل والعار ، كان بوسعه أن يفعل ما تفعلونه وما يفعله بالذات قرينك المالكي فيحشوا أتباعه في مناصب الدولة ومؤسساتها ، كان في وسعه أن يستميل الفاشلين والانتهازيين والمتملقين ليعزز مقامه السياسي ، لكنه لم يفعل لأنه يخشى الله ، ويحترم دينه ومبادئه ، ويحرص على عاقبة أتباعه ، كان ديوان الإمام ومدارسه السياسية مزارع تنبت زهور آدمية وجمال بشري يعبق بعطور الجنة ، وترعى المخلصين والأتقياء والمصلحين ، فما بالكم حولتم حزب الدعوة ( لمدرسة مافيا ) تخرج السراق والمفسدين والفاشلين ، كان عبد الفلاح السوداني نموذجا للمحاضر الإسلامي المؤمن تحول بين ليلة وضحاها إلى سارق محترف لا يجيد إلا فن استنزاف أموال فقرائنا لصالح الحزب وحفنة ممن جاء بهم من المقربين الذين احترفوا الفساد ، إنه ضحية من ضحاياكم لقد فتحتم له أبواب دنيا هرون الرشيد وما كان أمامه من خيار غير السقوط ، وأنى للنفس البشرية أن تقاوم مغريات الأموال والعقارات وامتيازات أخرى لا تحصى ، صغتموها على مقاييس نهمكم وعطشكم ، ومثل السوداني المئات بل الآلاف تتحملون وزر ضياعهم وضياعنا، وأخيرا وليس آخرا الشاب ( أبو زمن ) الذي كنا نرعاه في لندن وكان شريفا مؤمنا حتى ضممتموه إلى مافيا شبكة الإعلام العراقي ، لقد تحول حزب الدعوة وأمينه وأعضاء مكتبه السياسي بعد 2003 إلى رؤساء تشرف على مافيات سرقة المال العام في الوزارات ، وخصصوا لكل وزارة عضو ارتباط يمهد لعمليات سرقة قوت الفقراء والمساكين ، وهذا يعني أن بقاء حزبكم يا أبا أحمد هو بقاء لمعاناتنا وهدر أموالنا واستمرار تخلفنا ، ويعني أيضا أنكم تعملون وبشكل صريح ( وعلى الطاولة ) كما اعترفت على تشويه سمعة التشيع والمذهب الذي أحتفظ على نقاء فكره ونزاهة علمائه ورجاله 14 قرنا قبل أن تعمل به معاولكم هدما وتشويهاً ، لقد سرقتم عذرية الأمة وأهنتم شرفها وبعتم كرامتها في أول مزاد اعترض حياتكم السياسية .

عشر سنوات عجاف من عمر العراق ، تخلف وقلة الخدمات وجيوش الحالمين بلقمة حلال من العاطلين ، والفساد يضرب بأطنابه كل دوائر الدولة ، انت تعترف بذلك فتقول بلا خجل وحياء : أن الفساد قد انتقل من تحت الطاولة وأصبح فوقها ، أنت من شارك في نقل الفساد إلى فوق الطاولة أيضاً ، لأنك جزء من منظومة الحكم ، واكتفيت بحياة الدعة والأنس ، وفضلت أن تكون ( متفرجا ) على أن تكون معترضا ، وأنت شريك في الجريمة ؟ فتكون مع المالكي ومن يشارككم ( الغنيمة ) مسؤولين عن ذلك الفساد ، لقد أهلك الفساد شعبنا وأتعبه ، وبدد ثرواته وما زال حتى الآن يحرق بأموال فقرائنا من اليتامى والأرامل والمعدمين ، يتستر عليه المالكي ويتحالف مع القضاء ليحمي أبطاله ، ولا يتردد بلا حياء يتكلم عن النزاهة ، وأن حكومة ينخرها الفساد ، لا يمكن لرئيسها أن يكون نزيهاً ، وإذا سلمنا بغير ذلك فعلينا أن نعترف أن صداماً لم يكن مجرما وهو يرأس نظاما دموياً .

كنت قد ظننت وأنت تعلن عن تيار الإصلاح ، أنك ستقود الإصلاح في حكومة ينخر بها الفساد ، وصبرت طويلاً انتظر منك ( نظرية إصلاح ) وأنت ( المنظر) تخرج بها العراق من مخالب الفساد والتخلف ، لكنك لم تفعل ، لأن تيار الإصلاح لم يكن من أجل الإصلاح ، وليس من أجل الوطن والشعب ، بل هو ردة فعل لإخراجك من أمانة حزب الدعوة ، وكان في وسعك أن تصدق مع الوطن والشعب وتعتزل الحزب الذي أقصاك ، وكانت فرصتك أن تتحالف مع شعبك وتجمع المخلصين من حولك ، وتجعل كل همك انقاذ الأمة وتكرس كل حياتك وطاقاتك لطريق الإصلاح الذي جعلته عنوانا كبيرا في حياتك السياسية ، لكنك لم تفعل ، ولم تنتصر على نفسك ، ورجعت لحزب الدعوة صاغرا بعد أن رأيت أن مفاتح الدنيا ومغرياتها بيد ( أمين الحزب ) المالكي ، لقد كانت كبوة قصمت ظهر عاقبتك وعصفت بآخرتك وأغلقت على شعبك إلى الأبد الأمل بك .

يا أبا أحمد .. لقد هيأ لكم القدر فرصة نادرة ، حملتكم لقيادة هذا الشعب المظلوم ، كان في وسعكم أن تكونوا فيها من الخالدين ، لقد خيركم القدر ، بين أن تفرشوا قلوبكم جسراً لشعبكم وتسخروا قدراتكم لمصالح الفقراء والمعدمين ، فترتقوا صوب المجد ، لأن الشعوب وحدها من يمجد الأبطال والمخلصين ، وينقش أسماءهم في سجل الخالدين ، وبين أن تجعلوا من الأمة جسرا لأحلامكم المريضة ولشهوات زائلة ودنيا حقيرة وقصيرة ، بالله عليك وعلى قرينك المالكي أي الخيارين اخترتم ، تمعن من حولك ، فهل يحيط بك ما يحيط بفقراء شعبك ، من تخلف وفقر ومساكن هي أقرب إلى الخرائب ، حرمان وخوف وموت تحمله مفخخات كلاب البعث وخنازير القاعدة ، وجهل هو أخطر من الإرهاب ما زال يثقل كاهل الأمة ، لم يخطو أحد منكم لمحاربته ، بل عززتموه وكرستموه بعد أن رأيتم فيه عونا لكم في ترويض الشعب ، نعم أن الحاكم المستبد بحاجة إلى قدر من الإرهاب ، وهو في حاجة إلى فوضى ، وهذا ما عملتم عليه . تمعن فيما حولك ، فهل تجد ما يحيط بشعبك من كوارث أم ترى قصورا مشيدة وسيارات فارهة وتجارة عامرة ، وظهور محصنة بأكثر من جدار فولاذي في المنطقة الخضراء ، لن تخدعنا يا أبا أحمد بعبراتك وأنت تتحدث عن شهدائنا ، وذويهم يعيشون في الجحيم ، وأنت تتمتع مع من يحيط بك  بالنعيم .

وأنت تتحدث عن الشهداء ، خنقتك العَبرة عليهم ، ولا أدري أهي حزن أم لغرض آخر الله وحده يعلم ، لكني أعلم جيداً أنك أشحت بوجهك وكنت وقتها رئيسا للوزراء عن دعم المؤتمر الدولي الأول الذي أقمتُه في لندن لشهداء المقابر الجماعية في أيلول 2006، أرسلتُ لك أكثر من خطاب فلم ترد ، وحاولت الاتصال بك فلم أفلح ، وعندما هيأ لي الله مستلزمات عقد المؤتمر وشاع أمر انعقاده ، حيث أخفقت حكومة المالكي ولجنته البائسة اللجنة العليا للمقابر الجماعية ، ، أسرعتَ ، وكنتَ أنت في لندن وطلبتَ كلمة في افتتاح المؤتمر عن طريق الأخ الأنصاري مسؤول حزب الدعوة في لندن ، وبالطبع كان عليَّ أن ارفض طلبك ، لسببين الأول هو أنك قد رفضت دعم هذه القضية بأي شكل وهذا هو استخفاف واضح بشهداء تلك الجريمة المروعة الفريدة ، وكنتُ قد علمتُ وقتها أنكم كنتم تشككون بقدرتي على عقد المؤتمر ، ناسين أو متناسين أن نصرة المظلومين من أحب الأعمال إلى الله ، لكن حساباتكم السياسية قد طغت على حساباتكم الإنسانية والدينية ، ولأن جدول الإيمان بالغيب فيكم قد أصابه الجفاف ، وما كنتم ترغبون في أن يتولى غيركم قضية  ، فشلتم بها أو تخليتم عنها ، وهذه من الخصال التي تميز بها حزب الدعوة بل كان يوصي بها حسب علمي وقد كنت من الدعاة . والأمر الثاني هو ما أبلغته للأخ الأنصاري ، أن المؤتمر خصص لمناقشة تفعيل ملف المقابر الجماعية الذي أهمل من قبل حكومتكم وحكومة السيد المالكي ، وما كنت لأسمح بأي خطبٍ سياسية ، علما أني رفضت الكثير من طلبات مماثلة لأحزاب وشخصيات أخرى ومنها سماحة السيد حسين الصدر والسيد الوزير أكرم الحكيم الذين حضرا المؤتمر مع رفضي أن يلقيا فيه كلمة ، فيما أنت وعلى ما يبدو مهتم بالكلمة أكثر من الدفاع عن حقوق الشهداء.

يا أبا أحمد .. أني لأعجب على جرأتك وجرأة المالكي على الله وعلى الناس ، تتحدثون عن الإصلاح وأنتم تخوضون في غمار الفساد وسرقة أموالنا والتستر على المفسدين ، وبالأمس القريب أمين حزب الدعوة ورئيس وزراء هذا البلد سيء الحظ ، يرفض تنفيذ قرار القضاء بمذكرة إلقاء القبض على 22 حرامي ومفسد في زارة الداخلية  في قضية أجهزة كشف المتفجرات التي أحرقت المليارات من أموالنا ، بحجة غريبة وهي أن تنفيذها يعني غلق الوزارة ، نحن نعلم جيدا والشعب يعلم أيضا السبب الحقيقي وراء ذلك الرفض ، فلماذا يا أبا أحمد لا تتدخل في إصلاح هذا الخطب العظيم وأنت رئيس الكتلة التي ينتسب إليها المالكي ، ولماذا لا تنهى عن هذا المنكر وأنت تشجبه بعلو صوتك أمام الكاميرات ، إنها بدعة من البدع التي غمر بها حزب الدعوة عراق ما بعد التغيير ، فلماذا لا تظهر علمك وعلى ما أظن أنك تحسب نفسك من العلماء والمنظرين وترأس تيارا للإصلاح ، فهل الإصلاح في عرفكم ما تصلح به دنياكم وإن تخربت به دنيا الأرامل واليتامى وشاغلي الخرائب والعشوائيات ؟ …

لقد اخترتم بمحض إرادتكم الدنيا ، وفشلتم في الاختبار الإلهي ، ولم تنجحوا أمام مغريات السلطة وامتيازاتها ، وما كان الله عدوا ولا صديق أحد منا ، لكنه يختبر إخلاصنا وصدق أحاديثنا ليخرج الخبء مما يعتمل في دواخلنا ، فوضع لنا – رحمة منه وإظهارا لعدله – قانونا خص به المؤمنين ليعرف مدى تطابق ادعاءاتنا ومظاهرنا وسماتنا ، ليكشف الصدق من النفاق وحتى لا تنخدع الأمة ، ولابأس في أن أذكرك وعلك تنتفع بهذه الذكرى ، بما ورد في القرآن الكريم من قول صريح يخاطب به المؤمنين ومن يتشدق بالإيمان : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) . أبا أحمد .. إن الطيب هو من يؤثر الفقراء على نفسه ولا يتخذهم جسرا لدنياه ، ولا يتحصن ويتركهم في العراء نهبا للذئاب ، ولا يتخذ من ضعفهم وقلة حيلتهم أو جهلهم طريقا للثراء ، ولا يعبث بأموالهم شركات أدوية ، وقنوات فضائية  تمجد بحمدة ، وعقارات هنا وهناك ، الطيب من يفتح أبوابه لفقراء قومة ولا ينعزل عنهم في برج عاجي أو قصر من قصور الطغاة الذين سبقوه و( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ) .

You may also like

58 comments

allafco September 30, 2013 - 9:05 pm

سيدي الفاضل معلمي الشجاع صاحب الكلمه الحق لااريد ان ادع نفسي ان تمجد احدا لان المجد لله وحده ولعظاء الامه على خير افعالهم . وانك تفهمني ماذا اقصد .
وحق الذي فطر السماوات والارض قرات رسالتك ودموعي تنهار على وجنتي وحق رب الكون انني لم اعد اتمكن من التعبير عن اية شيء لاتعليق لدي كل الذي كان بنفسي ان اسمعه من انسان و هو ينطق كلمة الحق عند سلاطين وجلادين فوجدتها اليوم فيك انك والله كتبت كل مايجول في عقول كل العراقين بكل طوائفهم وقومياتهم فماذا تريد مني ان اعلق لاتعليق سوى انني ويشهد الله علي سوف احول رسالتك لاغلب الناس لااها كلمة حق ونشرها واجب ديني وانساني وبل فرض عين لاننا لايمكن لنا الاصلاح قبل ان نقول للفاسق انت فاسق وللسارق انت سارق
بارك الله فيك وحماك من كل مكروه انه سميع مجيب اللهم احمي العراق من الفاسقين اللهم خلص العراقين من الفاسدين اللهم افضح القتله السارقين المنافقين
وانت ياخي طالب فداك امي وابي وفقك الله

Reply
saleem September 30, 2013 - 10:32 pm

بارك الله بك وبكلماتك المؤثرة والاسلوب المقنع والرائع

Reply
ام علي October 1, 2013 - 1:33 am

المقالة عبارة عن ماء بارد على قلب يشتعل اسفا على العراق واهله نعم لا يجتمعان ابدا يا دكتور طالب فاما جنة مطلقة هنا او جنة الخلد هناك
ولطالما كنت افكر .. كيف يرتضون العيش في قصور عدنان او صدام واليوم جئت انت بالجواب الشافي هذه الكيف هي الفاصل وهي الجواب على محنتنا
احترامي وتقديري

Reply
الهدهد October 1, 2013 - 9:43 am

الحمد لله رب العالمين على كل نعمة انعم بها علينا ومن نعمه علينا ان جعلنا من ذوي الشهداء لحزب الدعوة (( الحقيقي )) وشكراًلله على هذه النعمة .
اما بعد فقد كفا ووفا الاخ الكريم بكلمته التي تنم عن صدق عقيدتة وايمانه بقضية الشهداء والشهادة ونحن كعوائل شهداء نشد على يده ونتمى له التوفيق في نقل هذه الحقائق وما خفي كان اعظم ؟؟؟؟؟؟؟ واود ان اوصل رسالة قصيرة ذكرتها ام لشهداءالى كل اعضاء حزب الدعوة وهي ان ( صدام المقبور كان اوفى لشهداءه هنكم ) ويالها من كلة نابعة من الاعماق الجريحة لهذه الام الثكلى فعلمو يا اهل الدنيا انها لو دامت لغيركم ما وصلت اليكم …. حسبنا الله ونعم الوكيل

Reply
نهار October 1, 2013 - 2:29 pm

يمكن وضغ عنوان لهذه الرسااة – معلقة العراق – واقترح صدورها في كتيب جيب للتاريخ

Reply
جمعة عبدالله October 1, 2013 - 6:04 pm

الكاتب القدير د . طالب الرماحي المحترم
كتاباتك بلسم للمجروحين والمقهورين والمظلومين والمحرومين . وانت تعري وتكشف عورات , هؤلاء الذين خانوا الامانة والعهد والذمة والضمير , وانساقوا مثل البهائم الى المال الحرام , تحية لك وانت تدافع عن مبادئ الصدق والاخلاص

Reply
حسين طالباني October 2, 2013 - 7:37 am

سيدي العزيز عملت في المحكمة العراقية العليا مترجما في قضية الانفال. هناك في صحراء السمماوة وامام سجن نقرة السلمان الرهيب، الالاف من احبتنا دفنوا في حفر لا يزيد عمقها على 30 سنتمرا، حيث كانت الكلاب تسحب جثثهم ومنذ العام 1988 لا زالت عظامهم في العراء. المسؤولون العراقيون احاسيسهم رقيقة ولا يريدون سماع هكذا قصص واستخراج تلك الجثث ودفنها في مراسيم تعيد لهم جزءا من كرامتهم التي اهينت ولا تزال عبر تركهم في الصحراء. فيما يتجول ساستنا بطائراتهم الخاصة عواصم العالم بحثا عن اشباع عقد نقصهم التي لن تشبع.

Reply
salam October 2, 2013 - 11:40 am

اذكر لي اسم واحد فقط…..
اسمعت لو ناديت حيا
اخي الفاضل اصبحنا نترحم على النظام المقبور لانه على الاقل كان يواري جثث موتانااما الان فأشلائنا ودمائنا ملات الشوارع والازقة. ففي ايلول السابق فقط قتل 900 شهيد (بدون اي ذنب) لا ولاحتى الانتماء السياسي. من هرب الى النعيم وعاش فيه ورجع مع الاحتلال لم ولن يكون قلبه على العراقيين. انا اتمنى ان تذكر لي فقط اسم واحد فقط رجع مع الاحتلال وكان نزيها او قلبه على العراقيين . فقط اسم واحد وسوف اغلق فمي ولن اتكلم ما حييت

Reply
قاسم الكركوكى October 2, 2013 - 8:56 pm

مقالة تستحق القراءة أكثر من مرة لما تضمنتها من أقوال مأثورة و مواقف رجال عظماء خلدتهم أعمالهم و مواقفهم الإنسانية الراقية عبر العصور، فباتوا يسكنون فى الضمائر الحية و الوجدان الطيبة. لو طلب منى ان أصف إبراهيم الجعفرى بكلمة واحدة، لقلت بلا تردد “منافق” دون أن أكون ظالما بحقه. قبل الحرب التى أطاحت بالطاغية صدام بأسابيع قليلة، كان هذا الرجل يعمل بشكل محموم جاهدا لإقناع العراقيين المتواجدين فى لندن -و قيل انه إجتمع ايضا بالجالية العراقية فى الدول الإسكندنافية-بالوقوف ضد الحرب! ففى إجتماع عام أقيم فى معهد كربلاء للدراسات-لندن حضره عراقيون من طوائف مختلفة، كان هذا الرجل يتحدث بإنفعال ظاهر ضد الأمريكان و ضد خططهم الحربية التى كانت فى محصلتها إزالة النظام الدكتاتورى فى بغداد و إقامة البديل الديموقراطى. أغلب من حضروا الإجتماع كانوا يجدون الحرب فرصة تاريخية لن تعوض للتخلص من النظام البعثى، لذلك أعقب على كلمته عدد من الحضور- و منهم أحد المحامين الشباب رشح ان يكون سفيرا للعراق لدى الكويت بعد الحرب- الذى خاطب الجعفرى قائلا بأن أولادنا سيشهدون حفيد صدام يحكم العراق لو فاتتنا هذه الفرصة التاريخية. و رأيت وجه الجعفرى تتجهم لذلك التعقيب رافعا أصبعه أمامنا- مقلدا صدام حين كان يغضب و يهدد أمام الكاميرات- ليقول لنا : قسما بالله سوف لن تطأ قدم جندى أمريكى واحد تدنس أرض العراق المقدسة! تعجبت آنذاك من إصرار الرجل و تحمسه على بقاء النظام الصدامى المجرم على سدة الحكم. ثم علمت فيما بعد أنه كان يماشى سياسة إيران التى كانت تفضل وجود صدام ضعيف فى الحكم على تواجد الجيش الأمريكى قريبا من حدودها. الغريب أن الجعفرى كان من أوائل الناس الذين هرعوا لتقديم خدماتهم للأمريكان و عمل تحت أمرة القائد العسكرى الأمريكى و يتلقى منه مباشرة التوجيهات و ليكون أول رئيس لإدارة الحكم المدنى. مرة أخرى تعجبت من مقدرة الرجل على التلون و التقلب فى فترة لم تتجاوز طويلا.

Reply
أم عادل الربيعي October 2, 2013 - 9:16 pm

صح لسانك دكتور الرماحي —-وسلمت الانامل التي خطت تلك الاسطر —-مقالك اكثر من رائع استاذ كفيت ووفيت ووعظت ونصحت وذكرت بكل معاني الخير والحق والانصاف —-والالتزام بنهج السلف الصالحين من الائمه الاطهار —-ووضعت اصبعك على موضع الداء وشخصت الدواء بحرفية عاليه —-ولكن اخي ومع الاسف الشديد انها الازدواجيه والطمع التي اعمت البصر والبصيره لهذا الابو احمد ومن حوله ممن جروا البلد الى المهالك والفقر والتخلف وتمزيقه ارضا وشعبا —-فاطمئن اخي فهذا الرجل مهما تشدق وقال وصال وجال في ميادين الخطابه واختيار جميل القول وهذه مثلبة اخرى تضاف الى مثالبه وازدواجيته —-تق اخي ان الشعوب ومهما حاول هذا وغيره ان يضحك على عقولهم فانه واهم وهما كبيرا —–لانه لن يصح في المحصله الا الصحيح —-بالرغم من الاثمان التي دفعت وتدفع يوميا —–حياك الله اخي وتحيه حب واحترام

Reply
adam ashter October 3, 2013 - 2:37 pm

كانت كلمتك يا دكتور طالب الرماحي كلمة جيدةومفصحة والله اعلم ان كانت نابعة عن صدق وحرقة وهذاليس ظني وانما احمل على المحمل الحسن والله شاهد على ما اقول، ولكن لماذا لم تحملوا على المحمل الحسن لبعض الشخصيات المحبة لاهل بيت العصمة صلوات الله وسلامه عليهم اللذين تكلمو منذ اوائل الثمانينات عن المخالفين لاهل البيت عليهم السلام وعن حقيقة سيد حسين فضل الله وعن حقيقة حزب الدعوة ومنهجه المنحرف والمخالف تماما لمنهج أهل البيت عليهم السلام والذي كتبه الشيخ الأصفي بيده المباركة(والذي سيسأل عنها يوم الحساب الاول)من عباراته ضد من يخالف منهاج حزب الدعوة وهو منهاج الاخوان المسلمين امثال سيد قطب وحسن البنة ولطالما كرعوا وكرعوا حتى ثملوا من افكارهم الشيطانية المخالفة لاهل بيت العصمة:هذه بعضها:
– يجب انهاكه بالدعايات
– اشغاله بالتوافه
– اتهامه بالعمالة والتجسس لجهات اجنبية
– التشكيك في مصادره المالية
– تأليب السلطات المحلية عليه
وغيرها من هذه العبارات النتنة والقذرة، أقول اين كنتم آنذاك وصوة يدوّي ويصدع بالحق لوحده طيلة هذه السنين ولحد الآن يدوّي وما من جواب على القنوات الفضائية الشيعية ادعائا، ولطالما كان يدعوا الناس للجوء الى امام زمانهم الحجة بن الحسن العسكري والى أهل البيت عليهم السلام والالتزام باحاديثهم لتكون حصنا آمنا لهم،كما قال رسولنا الاكرم صلى الله عليه وآله … كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكّتم بهم لن تظلّوا بعدي … وظلّت الشيعة وفقدت امام زمانها

هنا سؤالي يا سيد طالب الرماحي العزيز :
هل نحن مسؤولون يوم الحساب على سكوتنا للذين كانوا يصدعون بالحق والدفاع عن اهل البيت عليهم السلام ولحد الآن هم يصدعون في ارجاء المعمورة؟ أم لاننا وقفنا كموقف المهاجرين والانصار عن حقّ مولاتنا فاطمة الزهراء روحي لها الفدا؟ !!!

وأخيرا أقول انّ ماذكرته حضرتك في مقالك انا معك تماما واوافقك عليه لانك ضربت بضربة من حديد واسأل الله بحقّ امام زماننا المنسيّ من قبل شيعته على مرّ السنين والدهور ان يوفقنا لمعرفنه وان يؤلّف بين قلوبنا ونكون تحت رايته كي لا نموت ميتة جاهلية والعياذ بالله لانّ أول معرفة الدين هو معرفة الامام المعصوم والسلام عليكم

Reply
ازل البياتي October 4, 2013 - 12:01 am

أنا أضم صوتي الى أخي وصديقي د طالب بشرحه الوافي للحكومة العراقيه ونحن كنا نعلم حالهم من البدائه ولكن جهله القوم كانوا معتقدين بان هؤلاء جنود المهدي وهم معصومون هم من اول يوم من تاريخ الهجره الى ايران كانوا منتجعين والضحايا هم ماكانوا يستطيعون ان يحصلوا على قوه يومهم ولا أريد الإطالة مصيرهم سيكون أسوء من مصير ما سبقوهم ولله الحمد والسلام

Reply
الدكتور ن.م. النعيمي October 4, 2013 - 8:32 am

السلام عليكم
أنا كنت طبيب عسكري ووصلت رتبة عميد عندما حدث السقوط للطاغية ، وكنت من القلائل الذين هجروا حزب البعث بدواعي عقائدية عندما هداني الله تعالى إلى الحق ، وأتهمت بتنظيم ضد الحزب والثورة وسجنت للتحقيق في الشعبة الخامسة إستخبارات وقد كنت الوحيد في الزنزانة من نزلائها الضباط من أهل السنة ، وأختلطت مع زملائي بالسجن وكانوا متهمين بالإنخراط في حزب الدعوة منهم الرائد سجاد من طويريج والنقيب أنمار الخدران من بعقوبة(كم أحب أن أعرف أخبارهم المنقطعة عني ) ، وكانوا مثال للأخلاق والتقوى وكنا نصوم ونصلي سوية ، وعندما أفترقنا كان فراق الأحبة ، وتعاهدنا على أن من يخرج منا أولا يخبر أهالي الباقين ، وقد فعلت بعد أن خرجت من السجن حيث خرجت لعدم كفاية الأدلة للإتهام …وقد تعرضت للمضايقات طول مكوثي في الجيش الظالم لنفسه ، وكانت أمنيتي الخروج من الجيش لأني لا أعرف السكوت إلا بالبوح بالحق مما جعلني فريسة سهلة للتقارير ثم سوقي من بعد ذلك لمحكمة الثورة ..ولكن الله تعالى قيض لي معرفة إثنان من ثلاثة أعضاء من محكمة الثورة عن طريق أقارب لي فخرجت إعفاء … والقصة التي أرويها هنا كلها لأقول كيف يحكم في الدولة أمثال عبد السجاد وأنمار الخدران من حزب الدعوة الذين كنت أحبهم ويحبوني وهم هكذا فاسدين ويصلون إلى الإجرام وغير عادلين؟! أنا أستغرب من هكذا حزب كيف لا يحكم بالعدل والإنصاف للمظلومين ومعاقبة الفاسدين ، علما أن الدكتور الجعفري كان زميلي في كلية الطب وكنت أبادلة الأحترام والزمالة الطيبة ، فما له قد تغير مثل الآخرين؟! أسأل الله تعالى من كل قلبي أن يهديهم وينقذهم من بهرجة الحكم ومن الطغيان إنه سميع الدعاء

Reply
محمد الرميثي October 4, 2013 - 4:06 pm

الاستاذ الدكتور الفاضل طالب الرماحي.
هذه هي الحقيقة التي لازال كثيرين منا لايصدق مايرى وما يسمع مما قام به دعاة الامس من فضائع وفساد؟
فقد قالها السيد الشهيد الصدر “من منا عرضت عليه دنيا هارون الرشيد حتى لايتورع عن قتل موسى ابن جعفر”
نخبرك سيدي اباجعفر فلقد صقطوا من اول المشوار. كلي يأس من السياسيين الاسلاميين العراقيين ولكن لوخليت لقلبت ؟؟
كثر الله من امثالك دكتور لاصلاح مايمكن اصلاحه؟

Reply
Adwar October 4, 2013 - 4:37 pm

الأستاذ العزيز طالب المحترم
كنت رائعا في مقالتك وناقدا مبدئيا يندر اليوم ان نراه مثيله في عراقنا الجديد , لقد كذبوا علينا وعليكم حين قالوا انهم جاءوا لإنقاذنا من الدكتاتورية والطائفية والتمييز , اسمحلي لي ان اقول شكرا لله على خلاصنا من نظام الحكم الدكتاتوري والتمييز الطائفي , وفي نفس الوقت شكرا لله على سماحه للبعض من هؤلاء الكذابين ان يستولوا على نظام الحكم بعد 2003 ليكشفهم واحدا تلو الأخر ويكشف زيفهم وخداعهم لنا لقد ظللوا العراقيين باسم الدين والمذهب , ان سيرة الأئمة الأطهار لا وجود لها في سيرة هؤلاء المخادعين ..فلا مقارنة بين الإمام علي ومعه الأمة الأبرار وبين هؤلاء الفاسدين ..ودمت للحق

Reply
A.fleyeh October 4, 2013 - 8:45 pm

دكتور طالب المحترم
انا لست من انصار حزب الدعوة لكن لي اخ صعد المشنقة من اجل حزب الدعوة والحقيقة هو حزب المالكي والسوداني والساعدي والسنيد والمحروس احمد المالكي وووووووو
اخي كما قلت صعد المشنقة من اجل هؤلاء ولو يكون بامكاني لاخرجته من القبر يوميا وتفلت بوجهه واعدته الى القبر لكن المصيبة وبعد سقوط الطاغية ذهبت لافتش عن رفاته ول اجده لحد هذه اللحظة
قلت لك اعلاه انا لست من اعضاء حزب الدعوة عفوا سيدي اقصد لست من اعضاء حزب اللصوص
اسالك دكتور طالب
قامت حكوزمة اللص الكبير نوري الماتلكي بتاهيل بيوت بعضا من حاشيته ونهم المنافق ابراهيم الجعفري
وكانت كلفة تاهيل كل دار مليون دولار نعم 1000000دولار اسالك كم قيمة هذا البيت الذي يؤهل ببعض الخور بمليون دولار ومن اين له هذا

انه حزب اللصوص بامتياز

تحياتي

Reply
رضا الصالح October 4, 2013 - 11:33 pm

اشكرك اخي الكاتب على هذه المقالة. كان يمكن ان تكون اصدق
لو ادانت الاحتلال الامريكي المجرم الذي جاء بهذه الحثالة المجرمة لتحكم العراق عقب حثالة صدام المجرمة مثلها
و لكن المقالة ليست قليلة القيمة على اية حال بل هي وثيقة لما يحدث و انها لضرورة قصوى ان ترتفع الاصوات بنقد الافاعي التي قال عنها السياب رحمه الله:و في العراق الف افعى تشرب الرحيقمن زهرة يربّها الفرات بالندى ان اعظم عقوبة لمن ينسى الله ان الله تعالى يجعل الامر مختلطاً عليه فيحسب انه يحسن صنعاً و ان يومهم لقريب لا تتوقف اخي عن الكتابة و بالطبع سيحاربونك و لكن ( سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون )

Reply
رياحين الجلبي October 5, 2013 - 10:44 am

ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها …..لم اعجب ابدا للحال الذي وصل اليه حزب الدعوة لعلمي ان فاقد الشئ لايعطيه ولم اعجب ان ينسى الدعاة شهدائهم ويلتهوا بالدنيا الفانية وما الشهيد السعيد سيد مجيد الاعرجي ابن خال لي عنهم ببعيد والسيد يعرفه حق المعرفة!! الذين اهملوا وعوائلهم لاتعرف لها حقوق ….ولكن ماصدمني اخيرا الكلمة الكبيرة التي خرجت من فم الجعفري في ذات الحديث عن وثيقة اللاشرف (لانها معاهدة طغمة) ويتهم كل العراقيين بالفساد ووجدت انه من الحق لو ان في الشعب العراقي شريف واحد وهم الاغلبية لكان لزاما على المؤمن التبرأ الى الله من هذا الذنب فما بالك عن حق التصرف بقوت الايتام والارامل !!وهنا لايسعني الا ان اقول كان لزاما على السيد ان يقول نحن السياسيون فاسدون وليس العراقيين ولايرضى من يحترم نفسه اهانة قائد لشعبه وعلى هذا المبدأ وقفنا مع المعارضة بوجه الطاغية واخرها نقول السياسي متهم بالفساد لحين اثبات برائته.
ودمتم لقولة الحق ولاتستوحشوا الطريق لقلة سالكيه.

Reply
الدكتور اسامة التكريتي October 5, 2013 - 1:17 pm

موعظة بالغة ولهجة صادقة ومقالة تكتب بماء الذهب
اؤيد كل ما جاء فيها ويحزنني ان تشوه صورة الاسلام والتيار الإسلامي على النحو الذي نراه في عراقنا السليب
أملنا ان يقوم المخلصون بدورهم في تصحيح المسار على صعيد الفكر والممارسة من اجل إعادة ثقة الأمة بالإسلام والاسلاميين ومن اجل ان يكون عراق الغد غير الواقع البائس المر الذي نراه اليوم
وتمنياتنا ان يراجع عقلاء القوم انفسهم فيؤبوا الى رشد وحكمة والتزام وان يساهموا في إصلاح ما فسد وتقويم ما اعوج وانحرف وليتذكروا ان الرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل( وان الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون)… (وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور)

Reply
حسين الصفار October 5, 2013 - 4:28 pm

كم هو سهل على الكاتب والمعلقين تقييم الناس والتحدث عنهم وحتى تسقيطهم…..
يا إخوان… الرجل وضح كثير من الأمور المثارة في تعليقاتكم في مناسبات عدة فأنصفوه رحمكم الله.
يا إخوان… عندما ننتقد شخصية بهذه الطريقة علينا أن نكون قد قرأناها ملية من كل الجوانب فإننا سنكون بذلك محاسبين عما نقوله ونشيعه.

مما هو واضح جلي ان كتاباتكم إنما هي نابعة من معاناة حقيقية ، لكنني ارجع وأقول أنه على كل شخص منا ان يتريث قليلا ويعيد الحساب في كلماته، ما شاء الله أنتم أناس واعون ونحن نعيش في زمن المكاشفات. هناك طرق كثيرة لمناقشة الرجل في قراراته ومواقفه. اسمعوا منه … واحملوا اخوكم في الدين او نظيركم في الخلق على محمل حسن واحد بدلا عن سبعين محمل كما ورد في الحديث الشريف.

لقد اصبح سوء الظن أصلا… ولست اعاتبكم كثيراً أن الظروف صعبة ومتشابكة وأحداث متسارعة تزيد الصورة تعقيدا مما تجعلنا نتوقف كثيراً قبل إطلاق أحكاما على الناس وتدوين وجهات نظرنا في صفحات التاريخ

يا اخوان علينا ان لا ننتقد لأجل الانتقاد بل ننتقد لنبني وانا على يقين ان باب السيد الجعفري مفتوح ولم اسمع انه قد أغلقه في وجه احد.

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم .

Reply
نهى مبارك October 5, 2013 - 6:23 pm

بارك الله بيك دكتور ورحم الله والديك ليس لدينا شي نقوله بعد الذي كتبته وهو قابع في قلوبنا وعلى أطراف السنتنا ودمتم فخرا وذخرا للعراق وأهله

Reply
ابومحمد الخزرجي October 5, 2013 - 10:17 pm

سيدي الموضوع قد خرج منذ زمن بعيد عن الظن او سوء الظن كما تفضلتم.. والقضية ليست مناقشة للمواقف والقرارات للحبر الاعظم, نحن امام سرقات واختلاسات وخيانة عظمى قد حضرت امام الملايين بالتفاصيل المملة وارقام العقارات منذ اوائل عهد الاحتلال وصبيانه.. وقد تداولت وسائل الاعلام رحلات زوجته المكوكية الى لندن حاملة معها كل مرة 2مليون دولار وعندما بُحرر لها موظف الكمرك كشفاً بالمبلغ عند وصولها بالطائرة, يُهمش علي المحضر بالجملة المكررة التالية:- علما ان زوج السيدة لايزال يستلم معونة من الحكومة البريطانية بمبلغ 52 باون شهريا.. وقد جاءت بعدها فضيحة شرائه لقصر كبير قرب القصر الملكي في لندن بمبلغ 54 مليون باون ثم شرائه لرصيفين تجاريين في احد موانيء الخليج لإستثمارهما وتبييض المال المسروق والسحت الحرام.. ثم جاءت الشهادة الدامغةالتي أزالت ورقةالتوت عن كل تبجحاته وخطاباته الرنانة بعدما إقترن اسمه بعار الفتنة الطائفية التي اُنضجت بمسرحية تفجير ضريحي سامراء في 22 شباط 2006 عندما حكم العالم اجمع بتهاونه عن اعلان اجراءات الطواريء وعدم اصداره اوامر منع التجوال التي افسحت المجال لعصابات الرعاع المهيئة مسبقاً لما جرى من تقتيل لاحقٍ وتمثيل بجثث العراقيين الابرياء.. فسنَ بذلك السنة السيئة التي سيتحمل وزرها ووزر كل من عمِل بهاالى يوم الدين.. وإن ربك لبلمرصاد.. وماظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون.

Reply
ابن العراق October 6, 2013 - 3:34 am

قالوا (( ان الثورة يخطط لها الحكماء وينفذها الشجعان ويستفاد منها الانتهازيون )) وفي العراق لم تحدث ثورة لاسقاط نظام صدام بل احتلال اجنبي ، لذا فليس لحزب الدعوة فضل في ذلك ، وقادته الحاليون ليس من الحكماء او المؤسسين الحقيقين ، او المناضلين الذين قارعوا نظام صدام ، بل طفيليون انتهازيون سراق ، لنسأل الجعفري ، من اين لك هذه الاموال التي تغطي بها فضائيتك التلفزيونية ؟ لقد جلب هؤلاء العار ليس على حزب الدعوة فحسب ، بل على كل الشيعة دون استثناء حتى البعيين والشيوعيين منهم ، وكما اغتال صدام حزب البعث في 1979 ، اغتال قادة الدعوة الحاليين حزب الدعوة ، وجلبوا العار على المذهب ، انهم يدعون ان امامهم علي امام المتقين ، وانا اجزم انهم عن علي ابعد والى معاوية اقرب ، شكرك للدكتور طالب الرماحي على هذا التشخيص وهذه الشجاعة .

Reply
هيثم الخرسان October 6, 2013 - 10:17 am

الدكتور طالب الرماحي يتحدث عن ما اكن عليه الجعفري من زهد وكذلك المالكي ولكن من عرفهما جيدا عن قرب لايستغرب ذلك ابدا فهو لما كان الزهد وسيلة استخدمه ليكون محترما بين اقرانه وجماعته لان الدنيا لم تقبل عليهما فالرجل من اهل العلم والمعرفة وذلك لاينكر ولكن تبا لعلم لايقرن بعمل واي عمل قدم الجعفري للامة وكذلك المالكي حيث ينقل لي احد الاشخاص الذين كانوا مقربين من شخص الجعفري وحينها فر هاربا من ايران لانه مطلوب كان وقتها الى السلطات الايرانية في قضية لا اريد الان ان اذكرها وكان ذلك عام 1984 فساله الشخص المقرب منه ماذهابك الى بريطانيا فاجابه الجعفري هناك يمكنني ان اربي ابني تربية صالحة وهنا يرد السؤال الاتي : ماذا قدما المالكي والحعفري ايام المعارضة وماذا فعى للعراق وهما يحكمان الا لعنة الله على القوم الظالمين

Reply
زهير الزبيدي October 6, 2013 - 8:47 pm

للأسف صديقي وأخي العزيز، الدكتور أبا علي ، للأسف أقول: أرد على ما جئت به من (خزعبلات) ساعدك به تعبيرك الجيد ـ وانت الشاعر والأديب ـ بحق هذا الرجل، أرد عليك بنفس القساوة، وأنا عليّ دين كبير لك، حيث مدان لك بحياتي. ولا أنسى هذا الفضل طول حياتي، وأذكره في كل محضر. ولكن يا صديقي التقيتك كثيرا في بيتي وفي بيتك، وحذرتك من أن تذكر الآخرين بسوء،وكنت أقل ما تنقد به منتقديك بالكلمات التي لاتليق بأن تنطقها أنت، وعندما أطلب منك أن لاتذكر فلان بسوء تقول لي ( خلي يولي هذا سافل ) وكلمة سافل، كانت عسلا على لسانك، عندما تذكر بها مؤمنا اختلف معك…
واليوم صرت تقرأ الصفنات، فتدخل في نفوس الناس، وتقرأ النيات التي لايعرفها الا الله، وهذا الأمر يدخلك في الظن الذي بعضه إثم، وكلامك كله ظن كبير. وانت بدل أن يحزنك موقف الرجل الذي خص بعبرته عندما ذكر الشهداء، تذهب لتفرغ خطاب الرجل من المضمون والقيمة، وتجرده من مواقفه النبيلة، وتستل ما في خطابك من قوة، لتمس شخصه العملاق بخلقه، والعملاق بفكره، والعملاق بوطنيته، والعملاق بادارته التي نجحت خلال خمسة شهور، كانت أقوى حكومة ـ اذا قدرنا الوضع السائد آنذاك والمستمر الى اليوم ـ ما دفع المحتلين من الاعتراض على عودته للرئاسة،وهذا أكبروسام للوطنية الذي منحوه له الامريكان عندما رفضوه مؤكدين ( ليأتي غيره أيا كان من العراقيين فتصور!!! )
وواضح من مقالك كله الذي لايشبه بعضه الا في مقطع الانتقام من الرجل عندما تقول 🙁 وأنت تتحدث عن الشهداء ، خنقتك العَبرة عليهم ، ولا أدري أهي حزن أم لغرض آخر الله وحده يعلم ، لكني أعلم جيداً أنك أشحت بوجهك وكنت وقتها رئيسا للوزراء عن دعم المؤتمر الدولي الأول الذي أقمتُه في لندن لشهداء المقابر الجماعية في أيلول 2006، أرسلتُ لك أكثر من خطاب فلم ترد ، وحاولت الاتصال بك فلم أفلح ) وهنا خفت قليلا من الله فقلت والله أعلم لكن أسألك بالبيت الذي حججته، هل كنت متأكد من أن عدم الرد، وعدم محاولتك الاتصال به، هو السبب أم أشخاص آخرون؟ أنا على علم بأن الرجل لايعلم، وانما أشخاص آخرون، كانوا المسؤولون على لقاءاته مع الاعلام، والاشخاص. وقد كانت وقتها لديه سفرات كثيرة، فلم تصل طلباتك من قبل الرجل المسؤول، دون أن يخبره فاتقي الله فيما تقول.
أنا منذ التقيتك لاول مرة ـ في بيتك في بمباي ـ وأنت تشتن الشتم والسباب لكل من تختلف معه حتى اذا كنت أنت السبب في الخلاف، ولا أذكر الاشخاص الذين لعنتهم واتهمتم بشتى التهم الذين عملت معهم في الهند ، ثم صاروا مختلفين معك. واستمر معك هذا الاسلوب الى ما بعد السقوط المدوي للطاغية. تقول في مكان آخر من مقالك ( ليلة من ألف ليلة وليلة) : (كنت قد ظننت وأنت تعلن عن تيار الإصلاح ، أنك ستقود الإصلاح في حكومة ينخر بها الفساد ، وصبرت طويلاً انتظر منك ( نظرية إصلاح ) وأنت ( المنظر) تخرج بها العراق من مخالب الفساد والتخلف ، لكنك لم تفعل ، لأن تيار الإصلاح لم يكن من أجل الإصلاح ، وليس من أجل الوطن والشعب ، بل هو ردة فعل لإخراجك من أمانة حزب الدعوة ، وكان في وسعك أن تصدق مع الوطن والشعب وتعتزل الحزب الذي أقصاك ، وكانت فرصتك أن تتحالف مع شعبك وتجمع المخلصين من حولك ، وتجعل كل همك انقاذ الأمة وتكرس كل حياتك وطاقاتك لطريق الإصلاح الذي جعلته عنوانا كبيرا في حياتك السياسية ، لكنك لم تفعل ، ولم تنتصر على نفسك ، ورجعت لحزب الدعوة صاغرا بعد أن رأيت أن مفاتح الدنيا ومغرياتها بيد ( أمين الحزب ) المالكي ، لقد كانت كبوة قصمت ظهر عاقبتك وعصفت بآخرتك وأغلقت على شعبك إلى الأبد الأمل بك . ) ردة فعل لإخراجك من أمانة حزب الدعوة ، وكان في وسعك أن تصدق مع الوطن والشعب وتعتزل الحزب الذي أقصاك ، وكانت فرصتك أن تتحالف مع شعبك وتجمع المخلصين من حولك) الذي يهمك من المقال كله ( تجمع المخلصين من حولك) وتحسب نفسك من المخلصين وان الجعفري الذي وضع حياته على راحته ونزل الى العراق في الأيام الأول ليقف بوجه المحتلين ويؤسس لنظام وضع بذرته وكان يأمل من الآخرين سقيها ولم يفعلوا، انه وصل في وسط بغداد في ساحة بيروت في اليوم السابع والعشرين من نيسان، وتوسد حذاءه حتى توفر له المكان، وتعرض لمخاطر كبيرة عند الحدود، وتأخر عدة أيام ، هذا لم يصدق مع الوطن والشعب، وانت وغيرك تنتظرون وأعرفك بأنك الجرئ الذي نزل الى العراق أيام قوة صدام لكن هنا تنتظر، فهل أنت صادق مع الوطن والشعب ، اذا كنت كذلك فانك كاذب على الله!!
ان حزب الدعوة لم يقصي الجعفري انما الجعفري جمّد نفسه عندما رأى الأخطاء التي سادت عقد المؤتمر، بدليل بعد مدة جاءه المالكي عارضا عليه الامانة العامة ليتفرغ هو للدولة، فرفض الا بتصحيح الاخطاء التي حصلت في المؤتمر. أتحداك واتحدى حزب الدعوة، اذا قال غير ذلك. فالأوراق محفوظة وذاكرة الاخيار قوية، وأراك اما كاذبا ، او عارفا وتتقول على الرجل لتنتقم منه لانه لم يلبي لك دعوة.
أما قولك (وبين أن تجعلوا من الأمة جسرا لأحلامكم المريضة ولشهوات زائلة ودنيا حقيرة وقصيرة ) صدقني لو كنت واعيا لرأيت هذا الشئ الذي ذكرته ينطبق عليك وليس على الجعفري الذي يحمل مشروعا وطنيا لايعرفه ويتحسس به الا الوطنيون.
أرجو أن تتمعن أنت أكثر من غيرك عسى أن تتعض ولاتذكر بريئا بسوء وأنت تقول : (لقد اخترتم بمحض إرادتكم الدنيا ، وفشلتم في الاختبار الإلهي ، ولم تنجحوا أمام مغريات السلطة وامتيازاتها ، وما كان الله عدوا ولا صديق أحد منا ، لكنه يختبر إخلاصنا وصدق أحاديثنا ليخرج الخبء مما يعتمل في دواخلنا ، فوضع لنا – رحمة منه وإظهارا لعدله – قانونا خص به المؤمنين ليعرف مدى تطابق ادعاءاتنا ومظاهرنا وسماتنا ، ليكشف الصدق من النفاق وحتى لا تنخدع الأمة ، ولابأس في أن أذكرك وعلك تنتفع بهذه الذكرى ، بما ورد في القرآن الكريم من قول صريح يخاطب به المؤمنين ومن يتشدق بالإيمان : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) . أبا أحمد .. إن الطيب هو من يؤثر الفقراء على نفسه ولا يتخذهم جسرا لدنياه ، ولا يتحصن ويتركهم في العراء نهبا للذئاب ، ولا يتخذ من ضعفهم وقلة حيلتهم أو جهلهم طريقا للثراء ، ولا يعبث بأموالهم شركات أدوية ، وقنوات فضائية تمجد بحمدة ، وعقارات هنا وهناك ، الطيب من يفتح أبوابه لفقراء قومة ولا ينعزل عنهم في برج عاجي أو قصر من قصور الطغاة الذين سبقوه و( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ) .) ما هكذا يخاطب الجعفري فطهر نفسك من رمي الآخرين لا لشئ الا لموقف كان معك وان كنت فيه السبب.
انك تتلاعب بالألفاض والمفاهيم وتذكر (وأنى لك أن تتحدث عن زهد علي عليه السلام وأنت تشغل قصر من قصور صدام وتتنقل في غرف وممرات غمرتها أنفاس طاغية سفك من دمائنا ما يهتز لها عرش الرحمن ، ووطأتها أقدام مستبد لطالما وطأ بها أضلاع الوطن ، أنى لك أن تتحدث عن الأثرة أو المواساة التي طالما رددتها في محاضراتك ( أيام زمان ) وقد تعمدت أن تمسح من تفكيرك مفردات الفقر ، وهل تجتمع مشاعر الفقر ومشاعر الثراء والأبهة في قلب واحد ؟ لقد حدثتنا في يوم ما أن الإمام علياً عليه السلام أبى أن يشغل ( قصر الإمارة ) وسكن بيتا صغيرا بلا أثاث ، وعندما سئل عن ذلك الأثاث أجاب مبتسما : لقد نقلته إلى البيت الدائم ، أولا تعلم أن الزهد شرط اٌلإيمان ، وأن الله لا يجمع لمؤمن جنة الدنيا والآخرة إلا لمن ارتضى من الأنبياء أو الأوصياء ، ولا أحسبك تجرأ فتعد نفسك من أحدهما ، حتى الإمام الخميني الذي كنت فيه معجبا ، أبى أن يسكن في أحد قصور الشاه وأمضى حياته الكريمة في ( حسينية ) ( جمران ) ، فما بالك تزاحم المالكي وأركان حزبه على الدنيا ، أو لا تعلم أن إمامك علي عليه السلام يقول : أن الدنيا ( جيفة ) فمن أرادها فليصبر على مزاحمة الكلاب عليها )
تعيره بأنه يسكن قصرا من قصور الطاغية، وتتلاعب بالمعاني حين تطعم كلامك بكلمات، كوطأتها أقدام صدام، وأنفاس الطاغية ،وغير ذلك من الكلام المخدر للقارئ غير العارف بالأمور. ثم تقارنه بالسيد الخميني. وكتاب الله يقول ( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الامثال (سورة إبراهيم – آية 45) راجع معنى الآية في التفسير لكي تعود الى رشدك. أما مقارنتك للرجل بالامام الخميني، فهو لنفس السبب الذي كتبت به مقالك، حيث تدعي على الرجال، دون قراءة الواقع قراءة حقيقة ، واقعية. وترسم الحدودو للرجال وأدوارهم ، ان المحتل الذي لم أقرأ لك مقالا لك تلعنه فيه، أو تشتمه بقدر شتمك لرجالات العراق، الذين لم يوفروا لك مركزا في الدولة، هذا المحتل قالها صراحة اننا نعمل وفق نظرية الفوضى البناءة. الامام باختصار جاء فاتحا، تحفه جموع شعبه الذين أطاعوه وهو قائد أوحد لهذا الشعب عبر عقود، دخل بلاده دون تواجد محتل، أو في خضم المناكفات السياسية لقادة أوباش والذي لا أقرا لك شتيمة لهم وهم أساس الفساد والارهاب.
أنا لاأريد مناقشة مقالك كله، حيث لايشبه بعضه فبدأت بالدكتور الجعفري، ثم رحت تجمع بينه وبين المالكي، واذا تعمقت فيه لاأجد له وحدة موضوع ، غير الذي ذكرته لعدم حضوره مؤتمركم عن المقابر الجماعية. لاأستطيع فك الالتباس في مقالكم الا أنني أريد أن أشبهه بليل من ليالي ألف ليلة ولية ، وقد أزعجت شهريار فهو كان يستمع لحكايات حلوة وفجأة نقلته شهرزاد الى جو التوتر والكراهية والشتم والاتهام الباطل، فطردها ولم ينم ليلته تلك.
أنا أدعوك أيها الصديق العزيز، الى أن تستفاد من قدرتك على نسج الخيال، بأن تجول بالواقع العراقي، واضعا ضميرك نصب عينيك، لتثقف المجتمع على النقد البناء، مبتدأ بنصف الكأس الملآن ، ثم تنتهي بنصفه الخالي. وهكذا قد بدأنا باعادة بناء شعبنا الذي يحتاج الى أمثالكم ببنائه ، من تلكم التراكمات التي خلفها البعث، الذي كان قاصدا تحويل شعبنا الى امعات تردد ما يقول القائد الأوحد ، حتى صار اذا قال صدام قال العراق. انها تركة ثقيلة تقع على أمثالك، وان تترك النقد اللاذع الهدام، فقد تفقد أصدقائق كلهم عندما تجرح مريدي الدكتور الجعفري، فللرجل جماهيره ومريديه. تعال لنتعلم الحوار الحضاري، بأن لانفقد بعضنا البعض، انما يشد بعضنا على يد البعض الآخر. وهكذا نكون قد سعينا على بناء الشعب والدولة، فيما يرضي الله، لافيما نرضي حقدنا الأبدي الذي يسوقنا الى النار.

Reply
عامر الجبوري October 6, 2013 - 9:43 pm

الأخ العزيز الدكتور طالب، تحيه طيبه وبعد، مقالك رائع يفيض طيب و عاطفه صادقه نحو أيتام و أرامل و فقراء هذا الشعب المسكين الأثول و الذي بسبب جهله و قلة وعيه مكن لهذه العصابه من الحراميه السرسريه من أن تركبه و يؤسفني إنك كالنافخ في بوق أجوف و إنك بنداءك هذا الى اللغوي المهذار المهرتل الذي يشبه في لغوه و هذره و هرتلته المقبور صدام والذي كان يخيط و يخربط بكلام هو لا يفهم معناه. أخي الدكتور طالب أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لضمائر هؤلاء الحراميه الفاجرين .

Reply
محمد كاظم الحسني October 7, 2013 - 7:13 pm

الأخ طالب الرماحي : لا شك ان الأوضاع في العراق سيئة، وهناك الخائنون والسارقون والمستغلون والطائفيون والعملاء والبعثيون المتربصون، وهناك الفقراء والمحرومون، وفي الجانب الاخر المخلصون والشرفاء والواعون من المؤمنين. لابد لأي كاتب نزيه وموضوعي ان لا يضع الجميع في زاوية واحدة، وان لا يرمي الجميع بنفس التهم ويخلط الجميع في وعاء واحد، مهما كانت الأسباب والدواعي. لاحظ ان أكثرية المعلقين المؤيدين لمقالك إما طائفي حاقد او بعثي متربص او شيعي معادي للسيد محمد باقر الصدر وحزب الدعوة الاسلامية والإمام الخميني والخط الاسلامي المخلص …. فخاف الله تعالى ولا تجرك الانفعالات لموقف يضر بمستقبل الشيعة المراد إزاحته من السلطة ….. كي يعود الحاقدون والمجرمون واللصوص الحقيقيون، وعندها ستكون المصيبة اكبر وأكثر ، عندما لا حرية ولا كرامة ولا أمل بالحياة وضياع فرصة التغيير والبناء والإعمار وإقامة القانون وتطهير البلاد بأيدي ابنائه، فلمصلحة مَن تسقيط زعماء الشيعة في العراق، بينما النجيفي وطارق والعيساوي وحازم الشعلان وعلاوي ومطلك واتباعهم والأكراد يسرقون جهارا ليلا ونهارا بالبلايين من الدولارات …. هذا ليس دفاعا عن حرامية الشيعة … لكنه من الحرام حرق الأخضر بسعر اليابس، والنيل من الشرفاء بمجرد الظن والتهمة، وغداً لناظره قريب.

Reply
عبد الكريم October 7, 2013 - 8:56 pm

ليس من الإنصاف والعدل في شيء أن لا تنشر إلا لمؤيديك. وليس من العقل أن يمدح الانسان نفسه ويعيش النرجسية في موقع يعلن فيه كل يوم انه يتبع هواه بل اتخذ إلهه هواه. ويكتب بدون ورع او تقوى مايحلو له. ضاربا عرض الحائط أهله ومدينته ومذهبه بدون وعي سياسي وإدراك لما يجري. حاله حال السائمة في جوقة الصخب والخائضين دون محاسبة النفس ومعاقبتها. لقد كبرت ذاتك في داخلك فانتبه.

Reply
قاسم محمود الطرفي October 7, 2013 - 9:19 pm

ان تعليق ابو محمد الخزرجي كله أكاذيب وافتراءات آثمة على مؤمنين ومؤمنات وكلنا نعلم حجم الإشاعات والتهم الكاذبة ضد الشيعة لأنهم جاؤوا الى السلطة لأول مرة سواء من قبل أعدائنا في الداخل او من الخارج. وهذه قضية معروفة ، اما السيد الجعفري فهو اول نموذج لمن ضحى بالكرسي عام ٢٠٠٦ وهذه إيجابية كبيرة له. ومن حقه ان يفيد عائلته من راتبه الرسمي. ولا يملك الملايين ولا الترهات والافتراءات المذكورة في التعليق. وللتاريخ لولا الجعفري لكان البعثيون والحاقدون يحكموننا ويذبحوننا بل يبيدوننا. لولا ان قام الجعفري بتوحيد الشيعة دون المطالبة بإعطائه كرسي الحكومة اليه. بل على العكس تحمل الى اليوم وبذل ويبذل الجهود لجمع قوى الشيعة في التحالف رغم الاختلافات وبقي التحالف الشيعي قويا عكس الكتل الاخرى. وهذه ايضاً تُسجَل له تاريخيا …. فأرجو عدم نشر تعليقات أمثال ابو محمد الخزرجي. واعتقد انه اسم مستعار. وشكراً.

Reply
وسام عباس October 7, 2013 - 9:39 pm

الدكتور الفاضل طالب
دائما تشفي غليلنا بمقالاتك الجريئة.
فقط نسيت ان تذكر كيف يعاون حزب الدعوه مع التيار القومي وكيف نشر افكاره في صحيفة الحريه وانت تعلم ان رئيسها انذاك كان البعثي قاسم حمودي فقط ليعادي اليسار العراي الشريف
فمن كان هذا ماضيه فلا عجب ان يطلق عليه المستقبل نيران مدافعه

Reply
مصطفى حمود October 8, 2013 - 2:43 am

بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العلي العظيم
إلى الدكتور طالب الرماحي المحترم
تعقيبا على مقالك إلى السيد رئيس الوزراء السابق الدكتور إبراهيم الجعفري، اسمح لي ان اعبر عن رأيي عما ورد فيه املا منك نشره مع الشكر.
بدأً أود ان أحييك على تصديك للفساد المستشري في العراق ولكن من غير العدل والدين ان تتهم الجميع بارتكابه خاصة وان اتهاماتك ينقصها الدليل والبرهان (قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين) وقد لمست في مقالك الكثير من التحامل على رفاقك وإخوانكم في حزب الدعوة مما يعكس ما في داخل نفسك تجاه رفاقك السابقين وان الذي دفعني للكتابة لك هو استغرابي الشديد من اقحامك السيد الجعفري في هذا المقال الفاقد للمصداقية ووحدة الموضوع والذي لم يكتب بالتأكيد من باب النقد البناء بل كان واضح الغرض وهو تسقيط انزه واخلص رمز عراقي في الوقت الحالي وهو الدكتور السيد ابراهيم الجعفري وهنا اود ان ارد على بعض الاتهامات التي ذكرتها وعذراً أقول لك بان هذه الاتهامات باطله وفيها الكثير من التدليس ومنها
محاولتك تحميل السيد الجعفري أخطاء الحكومة والكل يعلم وأنت أولهم بأن الجعفري لا يملك ان يأمر المالكي.
من التدليس الذي ذكرته هو اتهامك للجعفري بأنه (يسكن قصر من قصور صدام ويتنقل في غرف وممرات غمرتها أنفاس طاغية …) لقد سنحت لي الفرصه ان زرت السيد الجعفري مرة في هذا البيت وهو بيت عادي جداً وبالتأكيد ليس قصراً كما تدعي فهو عباره عن بناء يحتوي على صالة متوسطة الحجم مع مرافق في الطابق الأرضي وهذا مارأيته بأم عيني وأخمن وجود غرفتي نوم مع مرافق في الطابق الأول لم يتسنى لي مشاهدتها وبأعتقادي ان البيت لا يتعدى كونه بيت سكن لاحد موظفي النظام السابق فكيف تدعي يا حضرة الدكتور انه قصر من قصور صدام ولمعلوماتك كان يوجد في نفس المنطقة دور عديده وبمساحات كبيره لم يطلق على أي منها قصر وكان لنا داراً قريب جداً من سكن السيد الجعفري تزيد مساحته عن دونم وملحق بها دار خدم ودار للفلاح ولم نطلق عليه كلمه قصر أبداً فكيف لك بالله عليك تقول انه قصر من قصور صدام.
لقد ذكرت بأن السيد الجعفري يعيش حياة بذخ فأستحلفك بالله أي بذخ تعني فالعراق بأجمعه يشاهد حياته اليومية المليئة بالنشاط الوطني والخالية من أي بذخ وبهذا فقد خالفت الحقيقة .
أما بخصوص تباكيك على الفقراء والمحرومين وسكان العشوائيات فأود ان أذكرك بأن السيد الجعفري اول من بادر إلى تقديم مشروع انشاء مؤسسه لتعويض الشهداء والسجناء السياسيين ومنذ الأيام الأولى للتغيير كما وبادر لتأسيس جمعيات تعني بالايتام والنساء والشباب.
اسمح لي دكتور طالب ان أقول بانك خالفت الصدق عندما ذكرت بأن السيد الجعفري أشاح بوجه عندما كان وقتها رئيساً للوزراء عن دعم المؤتمر الدولي الأول الذي أقمته في لندن لشهداء المقابر الجماعيه في أيلول ٢٠٠٦ في حين الحقيقة الصارخة تكذب ادعائك هذا لأن السيد الجعفري ترك الوزارة في مايس ٢٠٠٦ وأن المالكي هو الذي كان رئيساً للوزراء في أيلول ٢٠٠٦ .
ختاما أرجو ان تكتب بمصداقية ولما فيه مصلحه البلد وما ينفع التجربة الديمقراطية الفتيه خاصةً وان العراق يواجه حرب إقليميه شرسه تستهدف وجودنا وأجلب انتباهك هنا إلى ان أكثرية المعلقين المؤيدين لمقالك هم من ذكرهم مشكورا السيد محمد كاظم الحسني في تعليقه.
وفقك الباري لما فيه حقاً خير العراق والعراقيين والسلام.

Reply
Falah October 8, 2013 - 1:12 pm

الحقيقة سوالين محراتني الاول ليش ماكو رد من جانب فخامة رئيس كتلة التحالف وغيره من قيادات كثر نقدها؟
اما السؤال الاخر ما شفت لحد الان اي واحد من الطائفة الاخري انتقد او تكلم عن فساد قيادات العراقية ؟ هل هم معصومون اوشرفاء ؟ لا ادري افيدونا يرحم الله لقد تحيرنا بهذا البلد

Reply
فلاح كريم الزبيدي October 8, 2013 - 5:41 pm

الأستاذ الكاتب- الاتهامات الكثيرة التي سوقتها ضد المالكي والجعفري وحزب الدعوة و وتيار الإصلاح ووو…. انني اعرف ان الكثير منها اتهامات غير صحيحة تماماً وإنما نشرها البعثيون وايتامهم منذ اليوم الاول اي منذ ٢٠٠٥… خاصة على صفحة كتابات بالإنترنت ومواقع القوميين والشيوعيين الذين خسروا شعبيا. وهذا يعني انهم بدأوا والاسلاميون في بداية عهدهم. ولم يظهر منهم شيء …. ورافق ذلك الهجمة الإعلامية الضخمة والواسعة من قبل فضائيات متطورة بإمكانات خليجية طائفية مثل الشرقية والجزيرة والعربية ووو… اضافة الى نشر الفساد الاداري والمالي في الوزارات من المجاميع البعثية القديمة التي تشرف على الدوائر الحكومية، فوضعت جميع العراقيل وما تزال في مسيرة العهد الجديد. لإظهار فشل الشيعة. والحكومة بدورها لم تستطع بسبب المحاصصة والديمقراطية من ازاحتهم عن الوزارات والدوائر الحكومية. ناهيك عن قيام هذه المجاميع الإدارية البعثية القديمة من تمرير الفساد بأنواعه الى يومنا هذا من تحت اي وزير او مدير شريف. لإيقاف المشاريع التنموية الكبيرة والعمل على تعزيز أزمات الكهرباء والخدمات والأمن والصحة والتعليم. والحكومة من جانبها ليس أمامها إلا أن تقف بحزم وقوة وأتخاذ قرار تاريخي بفضح رؤوس الفساد سواء من الكرد او السنة او الشيعة. وليضرب زعماؤهم رؤوسهم بالجدار. لأن الشعب سيقف مع الحكومة حينها. لابد من فهم الديمقراطية بأنها ليست وسيلة لبقاء المرتشين والفاسدين البعثيين. وشل دوائر الدولة. وأخيرا يأتي الاعلاميون الشيعة ليلعنوا انفسهم ويجلدوا ذواتهم. وهكذا تنطلي الحيلة والخداع حتى على اعلامييهم وكتّابهم للأسف الشديد.

Reply
حيدر حداد October 8, 2013 - 6:07 pm

أتعجب من بعض الناس لا يريدون سماع الحق ويعتبرون كل من أيّد وووافق على رسالةالدكتور طالب الرماحي أنه إما بعثي أو طائفي أو يكره إيران أو الحكومة الشيعية في العراق وهذا في الواقع غير صحيح فأنا شيعي أبن شيعي ولا أكره إيران ومن عشاق الإمام الخميني (قدس سره الشريف) والثورة الإسلامية في إيران وأنا أكره حزب البعث والعن قائده الحقير صدام حفرة يوميا ولكنني لا أوافق ولا أرضى على أعمال هؤلاء الذين صعدوا على أكتافنا وعلى أكتاف الشهداء الشرفاء من عراقنا الحبيب من السنة والشيعة ونحن ضد الطائفية من كل المذاهب. نعم الجعفري وبعده المالكي حققوا أنجازات لا بأس بها للعراق ولكنهم لم يكونوا المثال الذي يقتدى به قبل السقوط بعد السقوط وبعد إستلامهم المناصب فهم مع كل ما فعلوه فلن يكون كافي لهذا الشعب المظلوم بل ممكن القول بسببهم شيعة أهل البيت تدفع الثمن غالي وكان الأجدر بهم أن يكونوا قادة أمناء ولا يتقاضوا الأجور العالية ويسكنوا القصور وخاصة قصور الطواغيت اللي قبلهم ويتركوا هذا الشعب المسكين يذبح يوميا وهم ساكنين خلف الحواجز الكونكريتية. نحن نبكي جزنا على من مسكوا المناصب ولم يتمسكوا بتعليمات وسيرة أهل البيت التي من أجلها أستشهدت الناس ومن أجلها أنتخبوهم. هيهات نحن ضد كل من يتعالى على شعبه وكل من يؤذي شعبه سواء بصورة مباشرة أم غير مباشرة. هذا الفساد يجب أن يقف عند حده وإلا مصير هؤلاء كمصير اللي قبلهم ولكن خوفي من أنعدام ثقة الناس بالخيرين الشرفاء الذين لا تهمهم المناصب ولا القصور إلا أن يقيموا عدلا ويدحظوا باطلا. اللهم وفقنا وإياهم لعمل الخير والصلاح بين الناس وخدمة الشعب العراقي المظلوم من جميع طوائفه ومكوناته.

Reply
(العراق الجديد) October 8, 2013 - 6:13 pm

نرجو من الأخوة الذين يريدون التعليق أن يذكروا الإسم الحقيقي ورقم البريد … كما لايسمح الموقع بنشر التعليقات التي تتضمن أي خروج على الآداب أو الجرح .. مع خالص الشكر لكل من أبدى رأيه في الموضوع

Reply
مواطن عراقي October 8, 2013 - 6:22 pm

اتمنى ان يكون عنوان المقالة كالاتي:
الى السيد رئيس الوزراء السابق الدكتور ابراهيم الجعفري:ردها علي ان استطعت!

Reply
احمد حسين العقابي October 8, 2013 - 9:46 pm

الدكتور طالب الرماحي انني ارى ان الهجمة الإعلامية ضد رموز الشيعة الوطنيين احد أسبابها هو الضعف الإعلامي من قبلهم انفسهم .. وعدم توضيح الأمور للشعب العراقي .. والسبب الآخر هو انشغالهم بالجانب السياسي الذي لا يقل خطورة عن الجانب الخدمي في البلاد .. اما حالة التذمر الدائم من القادة المعروفين اصبح مرضا مزمنا .. وهو معقول لكن ضمن القدر الطبيعي .. اما ليلا ونهارا السب والقذف والبهتان فهذا كثير .. وكثير جداً .. لذا اقترح ان يستورد الشيعة زعماء وقادة من المريخ كي يرضوا .. او يتعلموا من الآخرين لا ينالون من زعمائهم سواء على مواقع العرب اليساريين او الأكراد. مفارقة غريبة وعجيبة ..

Reply
عبد الله October 9, 2013 - 9:25 am

الى (احمد حسين العقابي و زهير الزبيدي و مصطفى حمود)
اليكم فقرة هل تعلم
1- هل تعلم ان الرجال تعرف بالحق ولا يعرف الحق بالرجال؟
2- هل تعلم ان اللذين خرجوا على علي بن ابي طالب وحاربوه كان منهم صحابة و مقربين من النبي (ص) و قراء قرآن يتهجدون به اناء الليل واطراف النهار فهل كانوا مخلصين؟
3- هل تعلم انك لوتركت صاحب الشان يرد لكان افضل لك؟ وليرد ان استطاع هو وامثاله المقصودين لتتبين لنا الحقائق , بل واجب عيني عليه ان يرد حتى يتبين الحق من سواه
4- هل تعلم انه شتان مابين من يقرأ واقعا ملموسا واضحا ومن همه الدفاع عن الاخرين بحجة (الدفاع عن ثغور المسلمين) بدل من ان يطلب من الاخرين الدفاع عن انفسهم وتوضيح الامور
5- هل تعلم ان هناك اسلوبا في الكلام والنقاش الغاية منه تضييع الحقائق يسمى الاسلوب الاشعثي الضيطري الاموي الشيطاني؟

Reply
علي ناصر October 10, 2013 - 10:42 am

قرات المقالة اكثر من خمسة مرات واقسم بالله كلما قرات مقطع واتمة تخرج من قلبي على لساني كلمة صدقت يااخي ولعنة الله على الظالمين
نعم لقد اختبر الله ادعاءاتهم فخسروا الدنيا والاخرة وهذا ليس غريب فالامام الحسين عليه السلام لم يبقى معه الا ثلة مخلصة
حقيقة من اول الايام التي تابعت فيها الجعفري والمالكي وما سمي حزب الدعوة الاصيل الذي كان الشعب العراقي خاصة في الجنوب متعاطفين معه وحزب الدعوة الحواسم حاليا ادركت انهم فاسدون بل ومجرمون
انا من عشت الايام العجاف ورايت بام عيني كيف انقض صدام المجرم على الشرفاء من حزب الدعوة ولم يبقى منهم غير النطيحة والمتردية ممن رهن نفسه لمخابرات الدول الاجنبية
صدقت اخي الكريم طالب الرماحي لكن يؤسفني انك لم تختم الرسالة بشكل واضح ببيان مصير هؤلاء المذل وما ربك بظلام للعبيد

Reply
محب الصدر October 10, 2013 - 8:03 pm

الأخ طالب الرماحي … أني أربأ بك أن تنشر لمن يتهم الجعفري والدعاة جميعهم بانهم فاسدون مجرمون .. نحن أبناء الشهيد الصدر لا نسمح بشتم وسب قادتنا وعلمائنا .. لابد ان هذا الكاتب علي ناصر الذي يتطاول بدون ورع بالجملة أما بعثي أو شيعي كاره لخط الشهيد الصدر. ان هؤلاء الذين لا يعرفون غير أساليب السب والشتم ليسوا من شيعة الامام الصادق ( ع) ولا من تربية مدرسته الرائدة. ان هؤلاء لا يمثلون إلا انفسهم فقليلاً من الورع والتقوى والأخلاق … وابسط دليل انه اتهم أبناء هذا الخط وحدهم ” وربما فيه بعض الذين استهوتهم الدنيا” كما يحدث في كل جماعة وحزب. وكما حدث في عصر صدر الإسلام .. أما التركيز على الدعاة والمؤمنين. والتغافل عن البعثيين والطائفين ووو… فهي مقصودة .. ومقالتك للأسف وجده اعداؤنا خير وسيلة بتقسيط زعماء الشيعة. للأسف.

Reply
حامد مقصود الجيزاني October 11, 2013 - 12:04 am

الأخ الدكتور طالب الرماحي، ان مقالتك ” الى السيد رئيس الوزراء … ” منشورة على الصفحة الرئيسية لموقعك الخاص، على مدى أيام وما زالت، رغم ملاحظات الكثيرين، ومما لا شك فيه انها تركت آثارا سلبية على أتباع أهل البيت عليهم السلام، والوطنيين العراقيين الذين يعرفون الدكتور ابراهيم الجعفري عن قرب، ويكنون التقدير لشخصيته الوطنية النادرة في هذه الأيام. وأني اكتب إليك هذه المقالة التي اختصرتها بملاحظاتي كردٍ سريعٍ على ما تهجمت به على المؤمنين، بدون تحري الدقة والتبيّن الذي أوصى به كتاب الله ، فكتبت التهم والإشاعات والأباطيل التي أطلقها أعداؤنا طيلة السنوات الماضية بحق المخلصين من دون أن تكلف نفسك شيئا، ولا شك ان الهدم والتسقيط وإطلاق التُهَم على عواهنها من أسهل طرق الكتابة والتأليف، وآلمني أنك زدتَ ذلك باثارة الضغائن والكراهية واللعن وألوان العواطف السلبية على القادة السياسيين الشيعة دون تمييز او أدنى تحرجٍ وورع وخوف من الله ومراقبته، وهذا قمة البلاء لشخصيةٍ تريد أن يُحسِن الله تعالى عاقبتها. وانطلاقا من أمانة حرية الرد على مقالتك والنشر في نفس المكان من موقعك، وبنفس حجم الحروف، وليس في أسفل التعليقات، أتمنى نشر مقالتي هذه إنصافاً وعدلاً منك. 
أولاً : أبديت أنفعالاتٍ هجومية غير مقنِعة لمجرد رؤيتك للسيد الجعفري انه يلقي خطابا مؤثرا عن الشهداء، ودمعت عيناه لذلك، وأتهمت الرجل ووصمته ما معناه ( بالنفاق) وأوعزتَ السبب الى انه يعيش الحياة الباذخة … وهذا افتراء، فآلجعفري يعيش حياة عادية وبسيطة في الخضراء وليس في قصور صدام أبداً، ولم يفعلها حتى ايام رئاسته للحكومة ٢٠٠٥. 
ثانياً : قلت ( لا يعيش الإثرة والمواساة ) وهذا كذب وافتراء ايضاً، حيث برهن الرجل انه بطل العراق والتاريخ عندما آثر وحدة الائتلاف الوطني وأرجع حقه وهو منتخَب لحكومة اربع سنوات جديدة ٢٠٠٦، أرجع حقه وطالب الائتلاف الوطني ان يقرر بشأنه … وهذا لم يفعله أي من السياسيين العراقيين. 
ثالثاً : قلتَ ( انه زاحم المالكي وحزبه ) وهذا ايضاً كذب وافتراء، لانه دعا منذ دخول العراق ٢٠٠٣ الى تحويل حزب الدعوة الى تيار دعوي يضم جميع الوطنيين، وبدأ بالتنظير لأسس وأفكار التيار، وبُعيد مشاكل المؤتمر الدعوتي ٢٠٠٧ جمد عضويته، لم ينشق ولم يزاحم حزب الدعوة، فلم يسمي مشروعه التياري حزباً ولا دعوة إسلامية. 
رابعاً : لم يحشُ مناصب الدولة وهو زعيم حزب الدعوة ورئيس وزراء سنة ٢٠٠٥ بالدعاة ولا باتباعه ولم يعين حينها أقرباءه أو أولاده، وحتى لم يقربهم أي الأولاد والأقرباء في بيته ومكتبه برئاسة الوزراء. 
خامساً : ما علاقته بالدكتور فلاح السوداني وهو جاء بالمحاصصة مع “تنظيم العراق” حاله حال جميع الأحزاب والكتل المؤتلفة في الحكومة.
سادساً : ما علاقته بالشاب أبي زمن وهو عمل في العراق ليس عن طريق الجعفري، بل كأي عراقي يرغب العمل في وطنه. 
سابعاً : لماذا يا دكتور عندما تهاجم فترة عهد المالكي وحزب الدعوة، تكيل الشتائم والتهم والافتراءات على الجعفري ايضاً، ثم تحشّد الكلمات والبكاء على العراق لإثارة العواطف في عملية خلط، فيه إجحاف وظلم وتجني وجريمة على الرجل… لماذا يا ترى ؟؟ وهل هذا ممكن قبوله من مؤمن شيعي مثلك ؟
ثامناً : لماذا تهاجم حزب الدعوة الاسلامية حزب الامام الشهيد الصدر حزب الشهداء الأبرار ؟.. ما ذنب الحزب اذا ظهرت أخطاء أو خطايا من مجموعة تترأس التنظيم وتقوده حالياً ؟!
تاسعاً : شبهت المالكي بصدام وحزبه، وهذا كله تجني وظلم وتحميل ما لا يطاق، وانت تعلم ان الحكومة ليست فردية بل هي حكومة محاصصة ولكل حزب وجماعة وزراء ومدراء … وإذا أردت الاتهام فلماذا سكتّ عن الآخرين المتنفذين في وزاراتهم وأنت تعلم ذلك جيداً؟؟ لماذا قلبت الحقائق في بكائيات وذرف دموع …..؟..
عاشراً : وصفت الجعفري بانه رجع صاغراً للدعوة والمالكي ! من اين لك هذا الكلام ؟ .. هل هو جهل منك او كذبة اخرى .. ؟ بل عمل الجعفري على جعل رئاسة الوزراء من حصة أغلبية الشعب العراقي وهم الشيعة عام ٢٠١٠ بتوحيد الائتلاف الوطني ودولة القانون، ولم يدعُ الى نفسه، ثم بعد ذلك ساند القرار الجماعي في التحالف الجديد، لانتخاب المالكي ثانيةً رئيساً للحكومة. 
حادي عشر : الجعفري لم يكن رئيساً للوزراء اثناء انعقاد المؤتمر الذي ذكرته
في أيلول ٢٠٠٦، لأنه ببساطة سلم رئاسة الوزراء في أيار/ مايو ٢٠٠٦ اي قبل ذلك بأربعة اشهر.
ثاني عشر : الجعفري قدم مشروع رعاية ذوي الشهداء والمقابر في المرة الاولى في مجلس الحكم ٢٠٠٣ ولم يصوَب حينها ، ولا في المرة الثانية في زمن علاوي ، فقدم المشروع خلال ترؤسه للحكومة في ٢٠٠٥، قدمه للمرة الثالثة الى البرلمان الجمعية الوطنية حيث تم التصويت عليه في تشرين الثاني ٢٠٠٥. بمعنى انه كان اول من اهتم عملياً بقضية شهدائنا وعوائلهم وأصر على ذلك. 
ثالث عشر : سوّقتَ جملة افتراءات وأكاذيب … فلا حياة بذخ ولا قصور ولا ثراء غير راتبه .. ولا شركة أدوية فضلا عن شركات .. ولا قنوات فضائية فقط قناة بلادي يمولها تاجر مؤمن. وتتهم الجعفري بانه يقوم بالدعاية لنفسه، وهو ليس كذلك ورفض تمجيده ومنع ذلك، بينما انت أسست موقعك على الإنترنيت ( العراق الجديد) وضعت اسمك فوق وفي الوسط وفي الجوانب وتحت، وكتبت عن نفسك المناقب والفضائل ومجدت ذاتك بقلمك !!!… ويقول المثل ( رمتني بدائها وانسلّت ).. ثم ليس للجعفري عقارات الا من راتبه .. وبابه مفتوح للجميع للأصدقاء والأعداء … والغريب انك لم تزره ولم تنفتح عليه. واني سألته مرةً تقييمه عنك قال : الدكتور طالب إنسان خيّر وله طاقات جيدة وسأل عنك ودعا لك بالتوفيق…!
رابع عشر : وختاماً أقول لك يا أخي لقد بهتَّ وشتمت ونعتّ وافتريت وألّبتَ على السيد الجعفري وتباكيتَ بكل ظلمٍ وبرودة دمٍ دون أي ورعٍ وتقوى وخوف من حساب الله وحساب التاريخ … 
ببساطة … أقل ما يمكن قوله، أنك كتبت شائعات وافتراءات لم تتوخ الدقة وبذل الجهد لمعرفة الصواب من الخطأ … وإنما أخذت قلمك لتسلطه سيفاً على رقاب اخوة لك، كما يفعل بعض العلمانيين الذين لا يؤمنون بالغيب والحساب الأخروي … وكتبت في موقعك بدون رقابة إيمانية ذاتية ..
أخي لماذا دفعتني كي اكتب بصراحة ؟ الحقيقة أنتَ كنت البادي، ولم أستطع السكوت وأن أكون شيطاناً أخرساً. فسردت النقاط سريعاً وارقب نشرها وشكراً. 

Reply
محمد الشيخ October 11, 2013 - 7:31 am

استاذي العزيز يوميا أطالع رسالتك الى السيد الجعفري ولوبيدي لطبعته بالمنهاج الدراسي لكتاب الوطنيه …أرجوك …رساله ثانيه وثالثه لقد طفح الكيل

Reply
صادق الأسدي October 11, 2013 - 4:25 pm

الى الدكتور طالب الرماحي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على رسالتك التي كتبتها معنونة الى السيد الدكتور ابراهيم الجعفري الذي عرفته منذ اكثر من ثلاثين عاما وعايشته عن قرب للعشرين سنة الاخيرة وبالتالي استطيع أن أقول بملئ الفم انني قريب منه في كلا العهدين.
لابد لي من الإقرار لك بأنك تمتلك قلماً يشد القارئ بأسلوبه وكلماته المختارة وكنت اتمنى أن يكون هذا القلم الذي تحمله عاملا في لَمِّ الصف وتوحيد الكلمة وتضميد الجراح، ولكني ومع شديد الأسف وجدته يجافي الحقيقة فيما كتب ليضيف الى جراح الإرهاب والتفجيرات جراحا اخرى اكثر أيلاما من خلال ما ينشره من فسادٍ فكري وتضليلٍ للناس وتشويه للحقائق، فكانت الخسارة مضاعفة حيث ان القلم الناصح والموجَّه مفقود والقلم الفاسد والمفسد مطلوب مواجهته.
اكتب رسالتي هذه عسى أن تقرأها قراءة فيها تفكّر وتأمل وَ بعقلية المراجعة لما ذكرتَ في رسالتك لا بعقلية الرد على رسالتي هذه. علما أن حق الرد لك مكفول.
١- ذكرتَ في رسالتك ( علمتني سنوات عمري الستين وقراءتي لسيرة أهل البيت عليهم السلام ، وسيرة الصالحين والطالحين ، أن المناصب العليا مصائد الشيطان، والراغب في الدنيا كشارب ماء البحر ، كلما شرب منه ازداد عطشاً)
أقول لك إن قيمة المرء ليس بعدد السنوات التي يعيشها في هذه الدنيا وإنما بمقدار ما أخذ منها تجربة وعلما ومعرفة وأخلاقا وقِيَما يحملها ويدعو لها وإلا يصبح حاله كحال البهائم بل هم أفضل منه. يقول تعالى ” أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ”
أنا لست في معرض تقييم صاحب القلم الذي كتب الرسالة لأن تقييم الانسان والتعريف به لا يكون من خلال عمل واحد فقط، وإنما بالتعرف على سيرته ومعايشته. ولأنني لا ادعي معرفتي التفصيلية لشخصكم الكريم الا انه اسمح لي أن أقول لك ان رسالتكم هذه لا ارى فيها أثرا للستين عاما التي عشتها، خاصة وأن صاحبها يقترب من لقاء الله سبحانه وتعالى والحكيم مَن يعد نفسه لهذا اللقاء بصالح الاعمال والتأني في إطلاق التهم قبل التأكد منها دون الاعتماد على القيل والقال وهذا ما تعلمناه من سيرة أئمة أهل البيت عليهم السلام.

٢- قلت في رسالتك :(وأن شهوة الحكم إذا أصبحت حلم المناضل المسلم فإنه يفقد إسلامه قبل أن يصل إلى الكرسي ، وعليك أن تتصور حاكما فقد كل مبادئه التي عاش من أجلها عقود طويلة ، وشغله صخب السلطة ومغرياتها والمناصب وامتيازاتها ، ووقع تحت تأثير سكرة الحكم ، فهل يخرج على شعبه بوجه جميل ؟؟! ).
أتوجه اليكِ بالنصح فأقول: يبدو ان ابن الستين لم تعلمه الحياة أن يحكم على الآخرين من خلال أفعالهم لا من خلال نواياهم، فادعى بالمطلق ان سعي المناضل المسلم الى الحكم هي شهوة يفقد فيها إسلامه قبل ان يصل الى الكرسي.
وانا هنا أتوجه اليك بالسؤال : ماذا كنت تريد من جهادك لإسقاط نظام صدام؟ هل كنت ستسقطه ثم تجلس في بيتك في لندن وتترك الناس والبلد الى المجهول؟ هل انك الان تقول الذي قلته لأنك لم تحصل على الموقع الذي يناسب شأنك ؟ ام هنالك سبب آخر لا أعلمه؟ ان الذي ينكر على الآخرين قولهم بأن عملهم من أجل هذا البلد وشعبه فإن ادعاءه بالشيء نفسه وقيامه بالمؤتمرات لدعم شهداء المقابر الجماعية لن يصدقه الآخرون لكثرة المدعون في هذا الزمن السيئ الذي اصبح فيه الحكم على اعمال الناس على أساس النوايا السيئة لأي عمل يقومون.
اني اود ان أعيد الى ذاكرة أخينا ابن الستين عاما ان السيد الدكتور الجعفري هو الذي ارجع الأمانة التي حمّلها إياه الائتلاف العراقي الموحد عام ٢٠٠٦ بعد فوزه بالتصويت داخل الائتلاف للترشح لمنصب رئيس الوزراء عندما تآمر عليه اخوانه في الدرب أبناء الصف الاسلامي وكاد الاختلاف فيما بينهم أن يخرج الى خارج الائتلاف فيمزقه. لقد ضرب السيد الدكتور الجعفري أروع مثال في التضحية والإيثار فقدم المصلحة العامة على الخاصة متأسيا بجده أمير المؤمنين (ع) بعد مؤامرة السقيفة.
فهل أن عمله هذا هو من مصاديق شهوة الحكم كم ادعيت ام على النقيض منه؟

٣ً- ذكرت في رسالتك قائلا:( كان بودي أن أرى فيك الزهد الذي كنت تغمر به اسماعنا في لندن وأنت تتحدث عن أخلاق أهل البيت ، لا أعتقد أن في وسعك أن تفعل ذلك بعد دنيا 2003).
أقول لك: يبدو أن السنوات الستين لم تعلّم صاحبها او انه نسي ما علّمته” ان الزهد لا يعني ان لا تملك المال وإنما معناه أن لا يملكك المال “. اما اذا كنت تعلم ذلك وما زالت ذاكرتك تعمل، فاني أعذرك لكونك لم ترَ فيه الزهد، لكونك لست قريبا منه لتعرف تفاصيل حياته من الداخل. وهنا فأني أني استغرب ادعاءك انك لست بعيداً عنه في العهدين ما يوحي لمن يقرأ رسالتك بما هو خلاف الحقيقة. اني أسألك كم كنت قريبا منه في كلا العهدين ؟ وهل كنت قريبا منه في ميادين العمل التي عمل فيها لترى سلوكه وتصرفاته ومواقفه عن قرب ليكون حكمك دقيقا بل اني لم أرك معه في بغداد في يوم من الأيام.
يا ابن الستين عاما ان بين الحق والباطل اربع أصابع ( في إشارة الى الفارق بين ان ترى وتسمع) فبأي وجه ستلقى الله عزوجل وانت تحمل على ظهرك هذا الحمل الثقيل. }

٤- أما قولك :(وأنت تشغل قصر من قصور صدام وتتنقل في غرف وممرات غمرتها أنفاس طاغية سفك من دمائنا ما يهتز لها عرش الرحمن ، ووطأتها أقدام مستبد لطالما وطأ بها أضلاع الوطن ).
فأقول: يبدو ان أخينا وبعد ان فعلت السنوات الستون فعلتها فيه نسي قوله تعالى
” وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ ٱلأَمْثَالَ ”
إن من دلائل عظمة الله، ان القصور التي شهدت أنفاس الظالمين ووطأ أقدامهم هي نفسها التي تقام فيها الصلاة والدعاء وقراءة القرآن وذكر الله وإعلاء كلمته. وهو القائل ” إِنَّ ٱلأَرْضَ للَّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَٱلْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ “.
انها عبرة لمن يريد ان يعتبر في هذه الحياة.

٥- أما قولك:( وأن الله لا يجمع لمؤمن جنة الدنيا والآخرة إلا لمن ارتضى من الأنبياء أو الأوصياء ، ولا أحسبك تجرأ فتعد نفسك من أحدهما ، حتى الإمام الخميني الذي كنت فيه معجبا ، أبى أن يسكن في أحد قصور الشاه وأمضى حياته الكريمة في حسينية جمران )
فأجيبك قائلا: لست ادري من اين أتيت بهذه المقولة بأن الله لا يجمع لمؤمن جنة الدنيا والآخرة، بل ما معنى الجنة عند الدكتور الرماحي ؟ هل الغنى والمال وسَكَن القصور هي الجنة؟ وهل ان الأغنياء والذين أنعم الله عليهم بالثراء محكوم عليهم بنار جهنم؟ . يبدو أن صاحبنا ابن الستين وصل به المقام ان ينصب نفسه قسيماً للجنة والنار فمن كان غنيا يعيش في ترفٍ فقد حصل على نصيبه في الدنيا ،اما الآخرة بنعيمها وجناتها فلغيره من الفقراء حصرا. ولست ادري هل ان الأنبياء والاوصياء عاشوا الجنة في دنياهم؟ فجمع الله لهم معها جنة الآخرة ؟

٦- وأما ما أشرت اليه في قولك (الرضا عليه السلام يا أبا أحمد كانت شروط قبوله ولاية العهد للمأمون ( أن لا يعيّن ولا يعزل ولا يقضي ) ، كلها تخص المناصب وامتيازاتها )
فأقول لك: عندما قبل الامام الرضا (ع) بولاية العهد هل سكن في بيته المتواضع في المدينة ام انه سكن القصر الذي خصصه له المأمون؟ وهو كما تعلم من القصور التي سكن فيها من قبله الطغاة والعصاة، والله وحده يعلم ما جرت فيه من المعاصي والمحرمات. وكذلك اي ثياب كان يرتدي الامام الرضا (ع). واذا كان الدكتور الجعفري لم يعينك في وظيفة تناسبك فهل وجدته يعين أولاده وأهل بيته بدلا عنك، فحرمت وأعطاهم. انك تعلم أن أولاده يعيشون بكدهم وعملهم. ولماذا نتحدث عن الامام الرضا وهو في موقع ولاية العهد، فلنأخذ الامام الحسن (ع)، اي نوع من الثياب كان يرتدي؟ هل هي من النوع الذي كان يرتديه ابوه أمير المؤمنين (ع) ؟ انني أدعو أخينا ابن الستين عاما ان يعيد قراءة سيرة الأئمة الطاهرين عليهم السلام فكلهم بالنسبة إلينا قدوة نقتدي بسيرتهم.
اما ما ذكرته عن الامام الخميني رضوان الله عليه فأني اود ان أذكرك بأن الامام نفسه أمر أعضاء الحكومة والمسؤولين الكبار ركوب السيارات المدرعة والسكن في البيوت الخاصة، بعد ان رأى فعل الغادرين الذين لم يتركوا فرصة الا واغتنموها في قتلهم.
ان تقييم الآخرين بهذه الطريقة من خلال ما يأكلون ويشربون ويلبسون او يسكنون تعكس اما بساطة وسذاجة في التفكير او امر آخر لا يناسبني ذكره.

٧- وعجبي من قولك (أنت من شارك في نقل الفساد إلى فوق الطاولة أيضاً ، لأنك جزء من منظومة الحكم ، واكتفيت بحياة الدعة والأنس ، وفضلت أن تكون ( متفرجا ) على أن تكون معترضا ، وأنت شريك في الجريمة ؟)
فأجيبك قائلا: اذا كان مجرد التواجد في منظومة الحكم تعني بالضرورة المشاركة في الفساد والظلم فهذا فساد في التفكير وظلم للعباد الصالحين. في عصرنا الحاضر وفي وطننا العراق الذي ينخر فيه الفساد، ألا يوجد موظفون صالحون يعملون وسعهم للوقوف بوجه الفساد؟ إن اصغر موظف من هؤلاء وهو يمارس دوره النبيل ضمن دائرة مسؤولياته معرضاً حياته للقتل والانتقام من المفسدين هو خير من أولئك الذين يتحدثون بالفساد و ضرورة محاربته في الوقت الذي لا يقدمون رجلا ولا يؤخرون اخرى . اما الماضي والسيرة العطرة للائمة الطاهرين عليهم السلام فزاخرة برجالات كانوا ضمن منظومة الحكم الظالم وهم يحضَوْن بدعم وإسناد ودعاء الأئمة عليهم السلام. مرة اخرى أدعو الأخ المحترق القلب الى قراءة تلك السيرة والاستفادة منها في تقييم الحاضر ورجالاته.

٨- واما قولك ( لأن تيار الإصلاح لم يكن من أجل الإصلاح ، وليس من أجل الوطن والشعب ، بل هو ردة فعل لإخراجك من أمانة حزب الدعوة)
فأقول: لا ادري كيف يَفهم ردة الفعل، مَن مرَّ من عمره اكثر من ستين عاما ؟ يبدو ان الستين عاما جعلت أخينا يفهم أن تيار الاصلاح الذي انبثق بعد سنة او اكثر من خروج الدكتور الجعفري من تنظيم حزب الدعوة ( وليس إخراج كما ادعيت انت )، هو ردة فعل لدى الدكتور الجعفري ، واذا كنت تشير الى البيان البائس الذي اصدره حزب الدعوة آنذاك فأني أنبه الى أن البيان صدر بعد إعلان الدكتور الجعفري عن انبثاق تيار الاصلاح الوطني وليس قبله ليقوم مَن في نفسه مرض بتفسيره على انه ردة فعل. انني اود ان أقول للأخ طالب الرماحي اذا كان رد الفعل عندك يحتاج الى سنة او اكثر لكي تقوم به فإن هذا غير موجود عند الدكتور الجعفري، فإنه اذا قرر الرد على عمل معين فإنه لا يحتاج الى سنة ليقوم به وإنما أسرع من ذلك بكثير. بالمناسبة فأن الدكتور الجعفري قد شرح أسباب نشأة التيار وتوقيته قبل خمس سنوات فإذا أردت التعلم فيمكنك الرجوع اليها.

٩- واما قولك (أنك أشحت بوجهك وكنت وقتها رئيسا للوزراء عن دعم المؤتمر الدولي الأول الذي أقمتُه في لندن لشهداء المقابر الجماعية في أيلول 2006، أرسلتُ لك أكثر من خطاب فلم ترد ، وحاولت الاتصال بك فلم أفلح ، وعندما هيأ لي الله مستلزمات عقد المؤتمر وشاع أمر انعقاده ، حيث أخفقت حكومة المالكي ولجنته البائسة اللجنة العليا للمقابر الجماعية ، ، أسرعتَ ، وكنتَ أنت في لندن وطلبتَ كلمة في افتتاح المؤتمر عن طريق الأخ الأنصاري مسؤول حزب الدعوة في لندن ، وبالطبع كان عليَّ أن ارفض طلبك ، لسببين الأول هو أنك قد رفضت دعم هذه القضية بأي شكل وهذا هو استخفاف واضح بشهداء تلك الجريمة المروعة الفريدة ، وكنتُ قد علمتُ وقتها أنكم كنتم تشككون بقدرتي على عقد المؤتمر ).
فردي عليك هو انه دائماً كان يقول لي احد الأخوة اذا استلمت طلبا من احد الأشخاص فلا تصرف الوقت الطويل في مقدمته وإنما اقرأ اخره ففيه الزبدة التي من اجلها أرسلت الرسالة. ولست ادري هل ان رسالة الأخ الرماحي علتها المؤتمر الدولي الذي أقامه عام ٢٠٠٦ لشهداء المقابر الجماعية وعدم حصوله على دعم حكومة الدكتور الجعفري لهذا المؤتمر فجاءت ردة فعله لعدم الدعم عام ٢٠١٣ من خلال هذه الرسالة. هنا اود ان أنبه الى ان الدكتور الجعفري هو اول من دعا الى تأسيس مؤسسة الشهداء منذ الأيام الاولى لمجلس الحكم وكتب أحرفها الاولى وحصل على موافقة مجلس الحكم عليها ولكنها لم ترَ النور الا بعد مدة طويلة.
لذا فاني اطمئن الدكتور الرماحي بالموقف العملي للدكتور الجعفري من الشهداء ومنهم شهداء المقابر الجماعية التي لا اعلم كم استفادوا من مؤتمرك الدولي الاول.
والذي يعرف الدكتور الجعفري ، يعرف تماماً انه ليس من الذين يركضون وراء إلقاء الكلمات واذا كان الأخ الأنصاري مسؤول حزب الدعوة في لندن – بالمناسبة لا اعرف شخصا بهذا الاسم ويحمل عنوان مسؤول حزب الدعوة علما ان الأخوة في لندن أعرفهم جميعاً – قد ذكر لك ذلك فأرجو مراجعته للتأكد مما ادعيتَه عليه في رسالتك.

١٠- واخيراً البهتان الذي ذكرته بقولك (ولا يعبث بأموالهم شركات أدوية ، وقنوات فضائية تمجد بحمدة ، وعقارات هنا وهناك ، الطيب من يفتح أبوابه لفقراء قومة ولا ينعزل عنهم في برج عاجي أو قصر من قصور الطغاة الذين سبقوه و( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فساد) .
فأني اود ان اطمئن الدكتور الرماحي ان الدار الذي يسكن فيه الدكتور الجعفري قد شهد حضور أعداد غفيرة من أبناء هذا الشعب المظلوم طوال هذه السنوات حيث شهدوا بأنفسهم خلقه وتعامله الحسن معهم وتواضعه اليهم.

ان من المحزن المبكي ان يتعرض الدكتور الجعفري لمثل هذه الحملات – هذه ليست الاولى ولن تكون الاخيرة – من قبل أشخاص عرفوه عندما كان بينهم حيث أظهروا التأثر به وبأخلاقه الحميمية الدافئة وتنكروا له بعد ذلك واتهموه بمختلف التهم التي يعرفون تمام المعرفة انها غير صحيحة وهو بعيد عنها وفهموا ان ترفعه عن الرد عليهم ضعف منه وإقرار لما يدعون. وصدق من قال ” وكل إناء بالذي فيه ينضحُ “.

Reply
مواطن عراقي October 11, 2013 - 6:58 pm

من العجيب ان يوصف المنافقين والنفعيين والسياسيين الرخيصين بانهم زعماء الشيعة!؟
فاي شيعة يقصد الكاتب اعلاه عندما يعتبر هؤلاء اللصوص زعماء الشيعة!؟
لقد قالها الصدر المقدس قبل اكثر من ثلاث عقود مخاطبا الحزب:
من منا كانت له دنيا هارون ولم يقتل موسى بن جعفر (ع)؟
ان المتصدين اليوم ليسوا من شيعة امير المؤمنين في شئ فضلا عن زعم البعض بانهم زعماء الشيعة, لقد برهنوا مصداق الحقيقة التي تؤكد ان كل الاحزاب والاقوام والتيارات ستاخذ نصيبها من الحكم الظالم الى ان ياذن الله بظهور وليه (عج) ليركع الظالمين ولكي لا يعترض احد فيقول لو حكمنا لفعلنا كذا وكذا, ها انتم حكمتم ومعكم كل الاحزاب الاسلاميةالتي تسمي نفسها اسلامية وهذه هي نتائج حكمكم قتل وسرقة وانتهازية وظلم (وحكمكم ليس افضل من الذي كان قبلكم) , واود ان اقول بان يومكم ات لا محالة وان العراقيين الشيعة لن يرحموكم ابد ابدا

Reply
علي الطيار October 11, 2013 - 11:28 pm

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم إني أشكو إليك هذه الأمه المسكينة التي مازالت في سباتها غير عابئة بما يدور حولها وما يحاك لها. لقد آلمتني المقالة وما فيها كما آلمتني التعليقات الكثيرة المتعاطفه مع هذا الطرح. أنا هنا لست بصدد الرد على ما قيل ويقال وفي ما سبق وما لحق فهو منهج واضح الأبعاد والأهذاف فكل إناء بما فيه ينضح.
تعالوا نستعرض رجالات العراق فمن يملك من العلم والحلم والخلق والورع والمنطق ونكران الذات والوطنية كما يملك السيد الجعفري وتاريخ الرجل وسيرته خير دليل إلا لمن لا يريد أن يسمع ويري ويفهم ويعقل وهم كثر.
الى متى نبقى ندمر أنفسنا بأنفسنا
الى متى نبقى إضحوكة
الى متى نبقى نيام
لا شك إن عراقنا الجريح لا يزال ينزف دما كنتيجة حتمية للشحن الطائفي والفكر التكفيري والفساد الأداري والأعلام اللاواعي ولكن وألف لكن هل نوجه سهامنا لمن يريد الأصلاح.
أستغفر الله لي ولكم

Reply
فريد الخفاجى October 12, 2013 - 4:24 am

شكرا لك د.طالب ولكن فاتك الاشارة الى خضير الخزاعى حيث هو الاخر كان متزهدا عندما يصعد المنبر فى حسينيبه ابا عارف فى تورنتو لكسب عطف المحسنين والسج بنفس الوقت
يخزينا ما نهد من ممارسات هؤلاء بام الاسلام والمبادى فالجاهل عندما يسمع استهجان الناس لتبريراته يتهمهم بالجهالة كم كنا نحلم بالعدالة الحقة ودولة القانون وظحينت بمناصب ولم نسعى لمناصب عندما كان هؤلاء حفاه يتقاضو المساعة الاجتماعية من دول اللجوء ويؤسفنى اكثر جهل من يدافع عنهم

Reply
ابو علي October 12, 2013 - 7:00 am

انها بحق معلقة العراق وياحبذا ان تعلق علئ نصب ساحة التحرير في وسط بغداد..اما اعتراض بعض الاخوه لماذا لاينتقد السنه قياداتهم فهذه ليست حجة علئ الدكتور الرماحي وانما حجة له لان ذلك لايبرر السكوت عن الحق ولاسيما القيادات الشيعيه اسلاميه ممنهجه بحزب الدعوه ولو لم يكونوا كذلك لما وجه لهم النداء والعتب والتذكير

Reply
صادق الأسدي October 12, 2013 - 7:48 pm

أرسلت ردا على رسالة الدكتور الرماحي في رسالته الى السيد الدكتور الجعفري. كنت أتوقع ان يتم نشرها ولكن للأسف لحد الان لم يجد الرد طريقه الى النشر
انني عندما أرسلت رسالتي الى الموقع إنما بهدف ان يكون الرد في نفس الموقع الذي نشرت فيه الرسالة ولم ارسلها الى مواقع الفيسبوك الخاصة او العامة انني في انتظار نشرهاعلى موقعكم قبل ان ألجأ الى المواقع الاخرى. مع جزيل الشكر لكم.

Reply
محمد السماوي October 13, 2013 - 12:56 am

لو كان الرماحي علماني. لقلتُ يغتاب بالجملة غيبة جماعية ولا يعرف او يفهم معنى ان الغيبة من كبائر الذنوب .. اما الغريب حقاً ان يكتب ويصر على إطلاق التهم والإشاعات بدون أدنى تحرج ضد شخصيات لا يعرف سوى انه رآها حاله حال رؤية الناس لهذه الشخصيات في مناسبات عامة وربما سلم عليها احيانا. او ما يقرأه من مواقع الأعداء ومن الإشاعات التي تُبَث كل يوم وعلى مدى عشر سنوات في مجالس بعض الأخوة العراقيين. وذلك الى جانب السيارات المفخخة التي تذبح إخواننا وابناءنا بكل وحشية. ومن الغريب ايضاً أن يتحول الى أداة يحركونه لأهداف سياسية انتخابية. فهذا يبرهن للقارئ ان أخانا الرماحي بحاجة الى يستغفر ربه وأن يتعلم من مدرسة علي (ع) أن يعف لسانه وقلمه وأخلاقه عن المكابرة وعن عدم الدقة وتوخي الحقيقة في واقع استغل الأعداء ضروف الحرية والديمقراطية في العراق ليفسدوا ويلقونها برقبة الاسلاميين. طبعا هناك مَن يحملون هذه الأيام اسم الاسلام والإسلام منهم براء وهم معروفون …. لكن الاستاذ الجعفري وإخوانه لم يسرقوا ولم يتشبثوا بالسلطة والذي يقول غير هذا فهو كذاب ليس منا. فانتبهوا يا جماعة.

Reply
قاسم محسن الفتلي October 13, 2013 - 1:21 am

النقد الهدام عمره ما كان حلا أو طريقا للعلاج انني أدعو الأخ طالب والطيبين من المعلقين أن يتركوا الجدال ، وأن ينتبهوا أن هناك مندسين بين المعلقين مَن هم أعداء الاسلاميين جميعاً ، اعداء للأخ الرماحي ولناقديه في وقتٍ واحد .. واقترح ان يطرحوا مشروعا مدروساً لكل أزمة في العراق ومن الكفاءات العراقية المخلصة وأن لا ينشغلوا بالكلام والمقالات الإعلامية التي توجهها الأموال احيانا بصورة مباشرة او عن طريق المحرضين من خلف الكواليس بصورة غير مباشرة احيانا اخرى والله من وراء القصد

Reply
مواطن عراقي October 13, 2013 - 12:40 pm

كل الردود التي تدافع عن السيد الجعفري لا تمتلك اي دليل او برهان على ما تقول مجرد عاطفة تدفعهم للدفاع عن شخص السيد الجعفري ونحن ايضا ليس لدينا اي شئ على السيد الجعفري كشخص ولكننا ننتقده كمسؤول في الدولة العراقية باعتباره رئيس اكبر كتلة وكذلك النقد موجه الى كل من هم مثله فنحن ليس لدينا مشكلة مع شخص الجعفري وان كنا تصدعنا من مصطلحاته التي لم تشبع جائعاولم تكسو عريانا ولم تواسي يتيما او ارملة, نحن نطالب كل من يدافع عنه ان ياتينا بدليل كان يكون منجز من منجزاته موجود واقعا على الارض …اتحداكم.
وبالنسبة للاخ الذي يطالبنا بطرح مشروع لحل ازمات العراق ومن الكفاءات العراقية المخلصة اقول اين هي الكفاءات المخلصة هل هي التي اتت من الخارج؟فهي كفاءات متخصصة بالسلب والنهب والتكبرعلى العراقيين وهي من يخلق الازمات , اما الكفاءات العراقية المخلصة فانها على ندرتها فقد حوربت وقتلت وهجرت وهمشت لا لذنب الا لانهم كانو داخل العراق وهذا ذنب كبير في نظر من اتى من الخارج. هذه هي الحقيقة المرة التي تيقنا منها نحن العراقيين الذين كنا في الداخل بعد عشر سنوات من سقوط جرذالعوجة, وازيدك على ذلك فاقول لك انا من الكفاءات والكفاءات الطبية النادره ومن عائلة لها طوابير من شهداء الدعوة في الثمانينات ولم يفسح لي المجال لاخذ مكاني المناسب لانني من عراقيي الداخل ولا ارضى باي شكل من الاشكال عن ما يحدث وعن اداء السياسيين لذلك فانا من غير المرغوب بهم في العراق الجديدوكثير مثلي لاننا لا نقبل بالسرقة والفساد وانصاف الحلول.

Reply
صلاح صباح فلاح October 13, 2013 - 12:52 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ كاتب المقالة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا شك انك حريص على العراق و أهله و تريد ازالة الفساد ما استطعت الى ذلك سبيلا

لكنني ارى ان تسقيط الرموز الوطنية و لا سيّما الدكتور الجعفري فقد عرفته و لمدة سنوات منذ نهاية سبعينيات القرن المنصرم و اعرفه جيدا و اعرف أحواله الروحية و النفسية و مايتعلق بإخلاصهم و حبّه للعراق و أهله و قد نذر نفسه منذ زمن طويل لمحاربة النظام البائد و الأجرام و الفساد و سفك الدماء … أقول ان تسقيط الرموز الوطنية المخلصة غير جائز شرعا و هو قبيح عقلا و مرفوض عرفا

لا اريد ان أناقش النقاط التي أشرت اليها في مقالتك فهناك من سبقني لذلك و المقالة بالحقيقة لا ترتقي الى مستوى النقد و الحوار فهي مبنية على الكذب و الافتراء و لا تخدم الا البعثيين و كذلك القاعدة و نحن على أبواب الانتخابات فإذا كان تسقيطك لهذه الشخصية العملاقة المخلصة من اجل تقليص حظوظه في الانتخابات (و هو لا يطمح باي منصب كن على ثقة فأنا اعرفه و انت قطعا لا تعرفه و الا لما كتبت ما كتبت) يساهم في إزالته من الساحة السياسية او تقليص وجوده فستكون مسؤولا عن القتل و الدمار الذي سيستحكم في واقع العراق الجديد

أتمنى عليك ان تعيد النظر في طريقتك التسقيطية هذه و ان تخشى الله الذي تؤمن به و ان تتخلّق بأخلاق أهل البيت عليهم السلام الذين تدّعي الانتماء لهم

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

Reply
محمد الحسني October 19, 2013 - 7:00 pm

السلام عليكم
في الوقت الذي أوؤيد كل ما ورد في رد السيد حامد الجيزاني جملة وتفصيلاً حبذا لو أضيف له :
خامس عشر : لم تظهر أو تؤشر أي عملية فساد مالي على أي وزير أو صاحب منصب رفيع في حكومة السيد الجعفري والسبب حيث كان لا يسمح السيد بإحالة المناقصات والعقود التي تزيد أقيامها عن ثلاثة ملايين دولار إلا بحصول موافقة اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء وبهذا قطع السيد الجعفري الطريق على كل من تسول له نفسه أن يعبث بالمال العام.
سادس عشر : نفس الحال السابق ينطبق على أعضاء تيار الإصلاح الوطني الذي يتزعمه السيد الجعفري بما فيهم أعضاء مجالس المحافظات في الدورتين السابقة والحالية.

Reply
د.سارة November 6, 2013 - 6:04 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كلام رائع كله أحساس …. ربنا يكثر من أمثالك ….

Reply
ب.م November 21, 2013 - 7:12 pm

ب.م ” الى أبناء مدينتي فقط ”

السيد الدكتور طالب الرماحي: تحية وسلام لك من كندا, أهنئك وأؤيدك على كل ما قلته بخصوص الطبيب أبراهيم الجعفري وجماعته. وأتمنى لك التوفيق في مسعاك وأن لا يلومك في الحق لائم, وأن تكون صحيفة ” العراق الجديد ” منبرأ حرأ وصوتأ مستقل شريف لمدينتنا المقدسه النجف الأشرف لتكون عوضأ عن منابرومجالس النفاق التي أعتدنا سماعها, والله الموفق. وأرغب ان أضيف التالي :
أنا أبن مدينة النجف الأشرف ومن صميمها, وقد أحببت مدينتي المقدسه وأهلها فتشبعت بأخلاقهم وأدبهم ولكني لم أتعلم منهم التقية والمجامله وترضية الخواطر وهي سمات مميزه في علاقاتهم , لأني أرفضها, ولا أريد أن أقول أنها نوع من النفاق وأنما هي تبعد الحق وتقرب الباطل, وفي الحقيقه أن تلك الصفات هي دخيلة على مجتمعنا النجفي الأصيل وليست من أخلاقنا. ومن عاداتهم أيضأ أن النجفيون يتعاملون في كل شيء في حياتهم بـ ” التجربه ” على انها الوسيله الصحيحه في أختيار الأشياء ( فيقولون لك: هسا خلي نجرب وماخسرانين شي) وهذه نظرة خاطئه وخطره, ولم يعلموا أنهم قد يخسرون كل شيء, فالتجربه ليست مطلوبه ولا هي ناجحة في كل وقت, وأنما الأستبيان والأستقراء هما الأفضل في معرفة الأشياء, وعسى تجربة فاشله قد تكلفك ثمنأ باهضأ جدأ يصعب عليك دفعه أو تحمله وحيث لا ينفع الندم كما هو الحال في تجربة الطبيب أبراهيم الجعفري وجماعته, حيث أئتمنهم من كان بيده القرار في ذلك الوقت (وهم من أبناء مدينة النجف) وفرضوهم بقوه على السلطة بغيرعلم وهدى عام 2005 رغم معارضة الجميع لهذا الأختيار الغير صحيح بما فيهم الأدارة الأمريكيه التي جعلت من الجعفري وجماعته علامة حمراء لا يمكن التعامل معهم أو أشراكهم في العمليه السياسيه وكأنهم تبينوا وأستقرءوا الرجل وزمرته سلفأ.
ياسيدي أنك تأخذ على الجعفري وزمرته بالسرقه والفساد والنفاق, فلا تسأل الحرامي لماذا يسرق, لانه سيقول لك: هي مهنته ولا يجيد غيرها, وكذلك الجماعه فتلك مهنتهم ولا يجيدون سواها, ورغم ذلك أعطيت لهم السلطه !؟؟
المعروف عن الطبيب أبراهيم الجعفري أنه شخص غير كفوء وليست له أهلية في القيادة والأداره والدليل أنه فقد منصبه كرئيس للوزراء خلال سبعة أشهر فقط من تسلمه له وكذلك وبعدها بأيام قليله طرد من قيادة حزبه أيضأ, وأما كونه سابقأ كان زعيم حزب سياسي (حزب الدعوه الأسلاميه) فقد أختاروه لكبر سنه فقط حيث كان أكبر أعضاء قيادة حزبه سنأ. وأنه أيضأ غير نافع ولا يصلح لشيء سوى للوظيفه التي يشغلها الآن كـ ” عراب السمسره السياسيه ” أو سمسار العمليه السياسيه, والتي أرتضاها هو لنفسه بعد أن لفضه حزبه خارجأ (وتلك الوظيفه أعطيت له من باب المجامله وترضية الخواطر أيضأ) والآن الجعفري يجلس في المنطقه الخضراء ببغداد وقد جعل بيته أشبه بمغارة لللصوص ومجرمي السلطه يعقدون فيه أجتماعاتهم المشبوهة ويحلون نزاعاتهم ويساوون خلافاتهم ويتقاسمون الغنائم والمنافع فيما بينهم وفقأ لقانون المحاصصه الذي هم شرعوه وتعاهدوا عليه منذ البدايه ليكون دستورهم الحقيقي الذي يحكم علاقاتهم مع بعضهم ويبين حدودهم ومنافعهم ( ومن دخل بيت أبو سفيان فهو اّمن ) أي من دخل بيت أبراهيم الجعفري فهو اّمن على نفسه ومنصبه وحصته ومنافعه . وهذا هو عمله وشغله.
أن أستلام أبراهيم الجعفري للسلطه (رئاسة الوزاره) عام 2005 كان لذلك القرار الأرتجالي الغبي أن يؤدي الى كارثة عظيمه تحل بالبلد بأنقلاب مهيء له جيدأ على الوضع الجديد وعودة البعث الى الحكم بصورة ثانيه في ذلك الوقت المبكر من عمر التجربه السياسيه وفي ضل أجواء مناسبه : من الفوضى وعدم الأستقرار السياسي والأمني , عدم أهلية وضعف رئيس الوزراء وتحالف نصف المساهمين في العمليه السياسيه ضده ورفضهم له ( علمأ أن رفض كتلة الأكراد وجماعة أياد علاوي للجعفري في ذلك الوقت يعتبر رفضأ للأئتلاف الوطني الحاكم والممثل برئيس الوزراء ) , غياب مؤسسات الدوله , عدم أكتمال أو حتى أنعدام وجود القوات المسلحه من جيش واّمن لحماية النظام وأنما بدلأ منها يوجد عند الطرف الاّخر أعداد هائله من بقايا قوات الجيش المنحل وقوات اّمن النظام السابق والمدربه تدريبأ جيدأ وهذه كانت كفيلة بأحداث التغييرووضع الأداره الأمريكيه أمام الأمر الواقع في التعامل معها , الأ أن الذي أوقف حركتهم هو عدم موافقة الأدارة الأمريكيه بعودة حزب البعث الى السلطة في العراق بتلك السرعه.
والعراقيون اليوم هم على موعد أنتخابات عامه قد تكون وشيكه, ونرجو أن تسدد خطى المخلصين منهم في توجيه الناس الى أختيار الأفضل من بينهم وبما تمليه عليهم ضمائرهم ومصالحهم الحقيقيه لا كما تمليه عليهم مصالح ورغبات الاّخرين , وأن لا يدخلوا في التجربه مرة أخرى . وأني أتمنى للجميع التوفيق الدائم والخير القائم, وشكرأ لك يا ستاذنا الكبير الدكتور طالب الرماحي.

Reply
ميثم December 15, 2013 - 9:51 am

سيدي العزيز
جميع ماورد في مقالتك حقيقي وصحيح وان جميع من يقود البلد الان وصاحب القرار فيه يملك من دهاء معاوية وابن العاص ما يستحق به شهادة الدكتوراه بالاضافة الى اساليب السرقة والفساد وانهم يقودون العراق الى ان يكون في طليعة الدول المريضة والمتخلفة لانهم مشغولون بحياة الكسب الرخيص والتنافس على زيادة الارصدة الخارجية لهم وان اغلب من جاء من خارج العراق ليقود البلد بمباركة امريكا لم تاتي عقولهم باي تطور وافكار بالنهوض بالشعب والوطن وانما بغباءهم الذي اتضح للكثير من المثقفين انهم بالونات فارغة للدعاية وان احزابهم للشعارات الدينية والطائفية ويعرفون انهم باقون في الحكم بنجاحهم في صنع الازمات داخل العراق وسينجحون في الانتخابات القادمة من خلال صولات جديدة للقتل سيقوم بها المالكي بمباركة الجعفري لكسب ود السذج من الشيعة في الجنوب بعد ان انتهى مفعول صولة الفرسان في الجنوب

Reply
ali July 4, 2014 - 4:18 pm

سؤالي للاخ صلاح صباح فلاح ولكل من هم على رايه عليكم ان تفندوا ما جاء بالمقال بادله لا بالشعارات والخيالات فسردكم مرفوض لانه لا يرقى لادلة المقال الواضحه للعاقل كالشمس. حجتكم اوهى من بيت العنكبوت.

Reply
اثير محمد الشمسي July 31, 2014 - 2:36 pm

حكومة السيد الجعفري كانت حكومة جديرة بالثقة والاحترام وكان اركانها اناس ذو قدرة ولم تسجل عليهم قضية فساد فاضحة ولكن (( اتمنى من الاحبة الذين يدافعون عن السيد الجعفري ان يتحلو بقدر من المسئولية وترك لغة التحدي وما شابة ، والضغينة وثلاجة الصدر فكاتب المقال من مذهب الجعفري السياسي والعقائدي وثانيا ناقل الموضوع والمعلقين كذلك ينتمون اما سياسيا او عقائديا لهذا لمذهب ،السيد الجعفري ، والسيد الجعفري صاحب لغة وعقل متين ليس من السهل ادخاله بمعادلات واهية . اما تشخيص المقال والرد عليه يجب ان يكون حسب نقاط ونقد معرفي واقعي لاننا نعرف كاتب المقال والمكتوب عنه المقال هم اهل بيت واحد ويعرفون بعضهم البعض لسنين طويلة بمعنى يوجد كثر من الامور الواقعية والنقد اللاذع لسيد الجعفري ولكن لايستطيع رده لان السيد الجعفري يعرف انه صدقا ولكن الرجل يعمل بتكليفة الانساني والشرعي والوطني حسب قوله اما نحن يكفينا ان نحاول جعل ثقافة التعليق من باب في الاختلاف تكامل, وإن في الحوار خصوبة ورشد, وإن في التفكير حكمة وسعادة, وإن كثيرين في الغرب يعرّفون الانسان بأنه (حيوان مفكر) أليس كذلك؟! ولكن انا شخصيا ابكاني المقال عندما اطلعت عليه لانني احب السيد الجعفري بشدة وكاتب المقال رجل يستحق جل الاحترام وما ابكاني ودغغ مشاعري __((
وأنت تشغل قصر من قصور صدام وتتنقل في غرف وممرات غمرتها أنفاس طاغية سفك من دمائنا ما يهتز لها عرش الرحمن ، ووطأتها أقدام مستبد لطالما وطأ بها أضلاع الوطن )) فلا نستطيع ان ننكر هذه الحقيقة لكم العز جميعا سادتي

Reply

Leave a Comment

About The New Iraq

( العراق الجديد) صحيفة ألكترونية تصدر عن المركز الإعلامي العراقي في لندن حرة غيرمرتبطة بأي جهة أوتكتل سياسي تهدف الى خدمة أبناء شعبنا العراقي وتدافع عن مصالحه السياسية والثقافية والإجتماعية

All Right Reserved. 2024 – TheNewIraq.com – Media & Studies Centre