فتوى شجاعة وقانون عقوبات

by -talib
30 comments 3.2K views

الدكتور طالب الرمَّاحي

ليس من شك في أن كل العقلاء لايختلفون في أن مذهب أهل البيت عليهم السلام يستقي مبادءه من منبع الرسالة النقي ، كما أن اصوله ابتناها أبناء الرسول الكريم ، ولو أردنا أن نعرف تلك الحقائق سوف لن نجد صعوبة في ذلك ، إذا ما تجردنا من الأفكار الطائفية والعنصرية التي زرعتها الدولة الأموية ونشرتها العقول الضالة ،التي نصبت العداء للنبي وآله كعقل ابن تيمية وتلامذته أمثال ابن القيم الجوزية وعقول رموز المدرسة السلفية الوهابية  وهم كثر في عصرنا الحالي وما قبله.

ولا أريد أن استغرق في إثبات حقيقة صحة المذهب فهو كرابعة النهار ولعل ما يحصل الآن من توجه من قبل المذاهب الأخرى في الدخول في مدرسة أهل البيت هو دليل آخر على العلاقة النقية بين المذهب ومؤسسه الأول نبينا عليه وعلى آله أتم السلام .

لكن هذا لايمنعنا من الإعتراف في أن هذا المذهب يتعرض إلى حملة تشويه داخلية وخارجية منذ اليوم الذي تبلور فيه كمذهب مقابل المذاهب الأخرى ، ونحن لانرى خطورة عليه من الحملات الخارجية ، فقد سبق وأن تعرَّض إلى حملات تشويه من قبل حكومات وامبراطوريات كالأموية والعباسية والتركية ولمئات من السنين وحملات تصفية وتطهير عرقي قل مثيلها في التاريخ ، ومع ذلك فإنه خرج منها معافى لم يصبه ما أصاب المذاهب الكثيرة الأخرى التي تلاشت أو ضعفت مع الأيام . كما نحن لانخش على المذهب مما يتعرض له اليوم من حملات ظالمة مبرمجة ومدعومة من قبل حكومات طائفية في المنطقة وجماعات سلفية وهابية تمتلك من القدرات الهائلة على المستوى المادي والإعلامي وغيره ، فكل المؤشرات أن مذهب أهل البيت مع وجود هذه الحملات ، يقف شامخا أمام عواصف تلك الحملات المسمومة .

لكن .. ولعنة الله على لكن .. فغالبا ما تكون سكينا تجرح في الصميم ، وتعبث في الفؤاد وتغيض الضمير النقي .. أقول (لكن) ثمة أمور داخلية لدينا نحن الشيعة ، تثير فينا الكثير من لواعج القهر والأسى ، نرى خطورتها على ما نعتقد جلية واضحة ، ومع ذلك نقف عاجزين عن معالجتها ، امور خطيرة تقف بوجه الكثير من أهدافنا السامية والتي تتعلق بجوهر المذهب ، واهدافه على مستوى تعريفه للأمم الأخرى أو على مستوى المعالم التي نريد لها دائما أن تظهر للآخرين من حولنا جميلة إلهية لاتشوبها شائبة من جهل أن تخلف .

من يريد أن يراقب وسائل إعلام أعداء المذهب في هذه الأيام التي نحتفل بها بملحمة الشهادة والفداء لأبناء الرسول في كربلاء في يوم عاشوراء ، نرى أن تلك الفضائيات تركز على تلك الشوائب التي دخلت على التشيع من حيث لانعلم ، وتحاول أن تصورها على أنها ( ممارسات تعبدية من صلب العقيدة ) وما هي كذلك ، لكن لهم الحق في فعل ذلك طالما الهدف من ذلك هو تشويه  سمعة المذهب من خلال تلك الممارسات ( الخاطئة ) والموجودة أصلاً يمارسها ممن يحسب علينا وعلى المذهب بشكل صارخ وبتحمس غير مبرر.

التطبير ليس له وجود في مذهب أهل البيت ، إلا في العقول المريضة ، وضرب الظهور بالسلاسل المطعمة بالشفرات الجارحة دخيلة هي أيضاً ، والزحف الذي خرج علينا مؤخرا ، وتطبير النساء والأطفال من قبل أحدى الفئات الضالة أخرجت قرونها خلال السنتين الماضيتين ، والذي يثير الكثير من الاستغراب أن الأخيرة تمارس في بعض بلدان الغرب الذي يستنكر أصلاً شكل الدماء في مجتمع مدني تعبوا من أجل أن يكون مسالما وبعيدا عن كل ما له علاقة بالعنف والدماء ، ولا ندري مصدر كل هذه  في الإسلام ، ولاندري ماذا سيفعل الجاهلون في هذا الشهر الحرام وفي المستقبل من بدع تكاد أن تكون سيوف باترة تمزق أوصال العقيدة وتشوه وجهها الجميل البريء .

نحن ندرك ومعنا كل الأفاضل الذين يعيشون ثورة الحسين عليه السلام ، أن أصل العبرة من استشهاد الحسين هو ليبعث الحياة في الأمة وفي العقيدة بعد أن كانت ميتة سريريا في زمن يزيد بن معاوية ، كان الحسين يريد أن يرفع عن وجه الإسلام ، القناع المشوه الذي وضعه بنو أمية ، ليظهر الإسلام لنا وللأمم من حولنا على حقيقته وبوجهه المشرق الجميل الذي كان على عهد نبينا عليه السلام ، لم يدر في خلد الإمام الحسين عليه السلام أن تتحول ثورته أو التضحيات الجسام والقرابين التي قدمها على مذبح الشهادة والفداء ، تتحول لمجموعة من الطقوس الدموية والمناظر التي تقزز النفس وتقدم المذهب أو الإسلام للعالم على أنه طقوساً ترفل بمشاعر العنف والألم وسفك الدم بلا مقابل . الحسين يرفض وكلنا نرفض أيضا من أن يصاب من نحب حتى بشدخ صغير ، وما كان يحب لنا أن نجلد أنفسنا بمثل هذه الطريقة المقرفة ، وهذه الحقيقة لم تغب عن الكثير من علمائنا الأعلام فاستنكروا ( التطبير وضرب السلاسل وسواها ) وأطلقوا العنان للمؤمن أن يفعل ما بعد تلك من ممارسات تعبير حضارية لاتشوه العقيدة ولاتنفر الآخرين منها ، إلا أن ذلك الإستنكار بقي خجولاً مترددا ، لم يبد رفضاً شجاعا ولحد الآن ، إلا من قبل بعض علمائنا الأخيار الذين اتصفوا بالشجاعة ، وقد حوربوا من قبل دعاة تلك البدع بشراسة وبأساليب التسقيط التي برعوا فيها ، مما حدى بأصحاب تلك العقول المريضة والمدفوعة من جهات لاتريد للتشيع الخير أن تجتهد أكثر مما كان لتبدع في تلك الممارسات والطقوس المرفوضة إسلاميا ومن قبل أهل البيت عليهم السلام .

لقد نجت إيران في الحد من تلك الظواهر الشاذة ، وتعاون علماؤها مع سياسييها في الإفتاء وفي تدخل القانون بتطبيق الفتوى ، وكلنا نعلم أن السيد الخامنئي قد أفتى بحرمة التطبير وباستعمال ما يسمى ( بالزنجيل ) ، وأصدرت الحكومة تبعاً لذلك قانونا يعاقب على من يمارس تلك العادات المتخلفة المقرفة ، ولم يعد في عرض إيران وطولها مثل تلك الطقوس إلا ما يمارس بشكل محدود وبعيد عن الأنظار وعلى تخوف .

أنا أرجو من علمائنا الأعلام وعلى رأسهم المراجع الكرام في العراق أن يكون لهم موقف رادع من تلك الطقوس الدخيلة على الإسلام رأفة بالمذهب ، وأن يصدروا الفتاوى الشجاعة للحد منها ، فلقد أصبحت من العوائق الكبيرة والخطيرة في نشر المذهب في العالم ، وخاصة أن أعدائنا قد حشدوا كل طاقاتهم المادية والإعلامية لإظهار تلك الطقوس على أنها  ( من صلب المعتقد الشيعي وهي ليست مجرد شعائر وأنما هي طقوس تعبدية ) . وخاصة إذا ما أدركنا أن الجهات التي تنسب نفسها لمذهب أهل البيت والتي تقف وراء انتشارها هي فئات متخلفة ولديها أجندات خفية تُملى عليها من أطراف تكن العداء للمذهب وتحاول الحد من انتشاره بأي طريقة .

نحن واثقون من أن تلك الممارسات الشاذة سوف لن تبقى تمارس بهذا الشكل إلى الأبد ، طالما لاتتفق مع مباديء المذهب وأهداف الثورة الحسينية المباركة ، وسوف يأتي اليوم الذي ينبري فيه بعض العلماء الشجعان يساندهم بعض السياسيين الأبطال ليقولوا قولتهم التي تنقذ المذهب من هذا االتشويه المتعمد ،  وتنقيه من تلك الشوائب الضارة . وأحب أن أؤكد أن مسؤولية العلماء والسياسيين العراقيين في إيجاد حل لذلك هي مسؤولية كبيرة وتقع على عاتقهم بشكل خاص ، لأن التشيع في العراق يمثل أتباع أهل البيت في كل العالم ، وأن انتظار يوم واحد دون التفكير بإخراج المذهب من هذه المشكلة الدائمة سوف يزيدها تعقيدا وصعوبة ، مع زيادة الجهلاء واجتهاد الأعداء .

نحن نقترح أن يصدر العلماء الأعلام فتاوى بحرمة ممارسة التطبير وضرب الظهور بالسلاسل أو الزحف وأمثالها مما يشوه المذهب ويضفي عليه طابع العنف والدم والقسوة ، وعلى الحكومة العراقية أن تصدر قانون عقوبات خاصة بمنع تلك الممارسات اعتمادا على الفتاوى وتعاقب من يمارسها وفق تلك القوانين ، وأعتقد أن السيد مقتدى الصدر بما يمتلكه من إحترام وتقدير بين أتباعه قادر على أن يخطو الخطوة الأولى الشجاعة في ذلك ويدعوا أتباعه إلى عدم ممارسة الشعائر التي تضر بسمعة المذهب ، فلو أن هذه الخطوة قدّر لها النجاح ( وأنا واثق من نجاحها ) سوف تشكل الخطوة المباركة الأولى التي تعيد للمذهب كامل جماله ورونقه وسوف يتذكرها التاريخ للسيد مقتدى أمدا طويلاً ، وأن السيد وإن لم يكن مجتهدا لكن احترام التيار له سوف يشكل عاملاً مشجعا لطاعتة ، وأنا هنا لا اريد أن اتهم التيار الصدري بقيامه بمثل هذه الممارسات ، لكن إعلانه عن الامتناع عن القيام بها سوف يخلق حالة من الرفض يشجع الآخرين على تركها ايضاً .

كما أن محاربة هذه الظواهر الشاذة لم تكن جديدة ، فقد سبق وأن أفتى عشرات الفقهاء بحرمتها ، وتأكيد عدم جوازها ، بل لم يوجد لدينا من علمائنا المعروفين من يفتي بشياع العمل بها ، إلا ما شذ ممن يحسبون على مدرسة أهل البيت عليهم السلام جزافا ، لكن نحن بحاجة إلى مواصلة المشوار من قبل علمائنا اليوم ، وبحاجة إلى أقلام مثقفينا والمخلصين من أبناء المذهب ، نحن بحاجة إلى وقفة إنسانية صريحة من قبل أخوتنا في الحكومة أو البرلمان العراقي وممن لهم أثر في المجتمع ، نحن جميعا مدعوون للتكاتف والعمل المشترك لنقول كلمة صريحة واضحة في عدم جواز الاستمرار بمثل هذه الممارسات التي تضر بالمجتمع وتشوه معتقده ، أما إذا وقف البعض صامتاً خائفا على مركزه الديني أو السياسي فإنه بلا شك يرتكب خطئاً جسيما بحق المذهب ، ويرتكب إثم من فضَّل مصالحه الدنيوية على مصالح الأمة والمجتمع .

ستبقى مدرسة أهل البيت عليهم السلام سفينة النجاة وأمل خروج العالم  من الضلال وبزوغ فجر دولة العدل الإلهي إنشاء الله .

*        *        *

You may also like

30 comments

السويلمان December 9, 2010 - 7:45 pm

قد يشعر البعض بالتثاقل من اداء الواجبات ، ناهيك عن المستحبات وفي المباحات يسارع دون ان يكثر التوقف وفي المكروهات اغماض العيون ، والحرام ربما يتريث ، ولكن ـ والعياذ بالله من لكن هذهِ ، يهرول كالعزال الى مثل ما تطرق اليه استاذي ـ تطبير ، ضرب بالسلاسل المسكننة ، واكثر البلاوي ، التــســـــــــــــقيط ، والساتر من التسقيط ، انت تسقط عليك صخرة من على شاهق افضل من ان تنصحه بان هذا العمل لايليق ، يتجد نفسك مشرورا على الحبال ـ وكان يقال حبال الغسيل ، ولكن اليوم على حبال الانترنت ، اذ ان حبال الغسيل لم تعد تنفع ابدا في ـــــ اللهم نسألك العافية ياكريم

Reply
shyiy December 9, 2010 - 9:11 pm

ليس لدي تعليق وأعتذر لأنـي دخـلـت هـذا الـمـوقـع سـهـوا ً ، ولا أريـد أن أمـوت رجـاءا وقـد تـورطـت ولا أستـيـع الـخـروج ، إسـعـفـونـي يـرحـمـكـم اللـه ، أعـيـنـونـي كـيـف يـمـكـنـي الـتـسـلـق أو الإنـحـدار أو الإبـحـار ، أنـجـدونـي يـامـحـسـنـيـن .
مـن زج بـي بـهـذه الـمـيـاه الـضـحـلـة ودفـعـنـي بـهـا إلـى هـذا الـوادي الـسـحـيـق ؟ مـن قـال لـي أن هـذه الأمـة سـتـنـقـسـم إلـى إثـنـيـن وسـبـعـيـن ( مـلـة ) كـلـهـم بـالـنـار إلا ّ واحـدة ! مـن هـي هـذه الـواحـدة ؟ قـال لـي والـدي إنـهـا لـم تـولـد بـعـد إذن سـأنتـظـرهـم حتـى يـولـدون . أو لا أنتـمـي .

Reply
بهلول الكظماوي/ امستردام December 10, 2010 - 1:04 pm

خذا من ضحايا الطف درس تحرر……ففيها لرواد التحرر معهد
ولا تذكــــروها بالبكاء مجرداً…….فلن يجدها هذا البكاء المجرد
وكـــونوا كما كان الحسين و صحبه…مشاعل حق للجماهير توقد
و صونوا حقوق الشعب من كل مارد…على الشعب في طغيانه يتمرد
اذكر حديثاً لنفر من اصدقاء المرحوم والدي في مجلسه حول التطبير ايام التموين لما بعد الحرب العالمية الثانية, حيث كل شيئ كان يوزع بالتموين , حتى القماش لخام الاسمر الذي كان يسمى بـ ( خام الشام ) فذكر ان السفارة البريطانية في بغداد وزعت على المطبربين في الكاظمية ما يزيد عن المائتين طول قماش ابيض فاخر و ممتاز من نوع ( دوق ) الالماني الصنع, كذلك وزعت القنصلية الباكستانية في كربلاء اكثر من الف قامة , وبغض النظر عن ما اؤمن به من عدم التفريق المذهبي وان الحسين (ع) نبراساً و مناراً لكل البشرية جمعاء , بغض النظر لانتماءآتهم المذهبية او العرقية او الدينية, الا ان الملاحظ ان السفارة البريطانية هي مسيحية الديانية و ان القنصلية الباكستانية هي سنية المذهب مما يستجلب الشك و الريبة عن الهدف وراء توزيع هذه المساهمات من قماش للاكفان ز قامات للمطبرين.ارجو ان اوفق الى ذكر ذلك , ودمتم لاخيكم: بهلول الكظماوي/ امستردام

Reply
بهلول الكظماوي/ امستردام December 10, 2010 - 1:04 pm

خذا من ضحايا الطف درس تحرر……ففيها لرواد التحرر معهد
ولا تذكــــروها بالبكاء مجرداً…….فلن يجدها هذا البكاء المجرد
وكـــونوا كما كان الحسين و صحبه…مشاعل حق للجماهير توقد
و صونوا حقوق الشعب من كل مارد…على الشعب في طغيانه يتمرد
اذكر حديثاً لنفر من اصدقاء المرحوم والدي في مجلسه حول التطبير ايام التموين لما بعد الحرب العالمية الثانية, حيث كل شيئ كان يوزع بالتموين , حتى القماش لخام الاسمر الذي كان يسمى بـ ( خام الشام ) فذكر ان السفارة البريطانية في بغداد وزعت على المطبربين في الكاظمية ما يزيد عن المائتين طول قماش ابيض فاخر و ممتاز من نوع ( دوق ) الالماني الصنع, كذلك وزعت القنصلية الباكستانية في كربلاء اكثر من الف قامة , وبغض النظر عن ما اؤمن به من عدم التفريق المذهبي وان الحسين (ع) نبراساً و مناراً لكل البشرية جمعاء , بغض النظر لانتماءآتهم المذهبية او العرقية او الدينية, الا ان الملاحظ ان السفارة البريطانية هي مسيحية الديانية و ان القنصلية الباكستانية هي سنية المذهب مما يستجلب الشك و الريبة عن الهدف وراء توزيع هذه المساهمات من قماش للاكفان ز قامات للمطبرين.ارجو ان اوفق الى ذكر ذلك , ودمتم لاخيكم: بهلول الكظماوي/ امستردام

Reply
jasim December 10, 2010 - 5:53 pm

اللهم اشهد ان الحسين واهل بيت النبوة بريئين مما يقعل هؤلاء الضالين المضلين من لطم وتطبير وافعال شاذة لايقوم بها الا من كان به جاهلية او عاد الى الجاهلية التي قضى الرسول الكريم عليها. كما انقلب اهل الرده بعد وفاة النبي العظيم صلى الله علية وسلم ولكن هيهات من الجهل المطبق على الكثير ممن يسمون انفسهم من المسلمين سواء من السنة او الشيعة فكل منهم وكما نعلم يغني عل موالة(ليلاة). فالبعد عن الدين الحق وتعليق كل مسائلة الدينية وحتى الدنيوية على المراحع والمشايخ ليفتي لة مايريد وغالبا مايكون على هوا احدهم السائل او المسؤل. وحسي المقولة ذيهه على عالم واطلع غانم وسالم لكي لايتعنى ويطالع كتاب الله ويبحث عنها.
فهكذا ناس الخير لهم ان يعيشوا ويستمروا في الظلمات (ويمدهم في طغيانهم يعمهون)

Reply
رافد December 10, 2010 - 11:34 pm

من يستطيع كبح جماح الملالي وهم بامس الحاجة لهذه القاعدة الشعبية الجاهلة مستقطبة بذلك كل عنصر مراهق واحمق وطفل وتمدهم عن طريق مجالس المحافظات بمبلغ مليونين دينار للموكب الواحد كما يسمونه فمن سيسد هذه المرحلة العفنة من تاريخنا ولتنظم الى السنين الصدامية سويا ؟؟؟؟؟.

Reply
رافد December 10, 2010 - 11:34 pm

من يستطيع كبح جماح الملالي وهم بامس الحاجة لهذه القاعدة الشعبية الجاهلة مستقطبة بذلك كل عنصر مراهق واحمق وطفل وتمدهم عن طريق مجالس المحافظات بمبلغ مليونين دينار للموكب الواحد كما يسمونه فمن سيسد هذه المرحلة العفنة من تاريخنا ولتنظم الى السنين الصدامية سويا ؟؟؟؟؟.

Reply
علاء جواد December 11, 2010 - 2:09 pm

كم ملاحظة أذكرها لك ياصاحب هذه الكلمات:
1- الشعائر الحسينية والدينية هي ليست من اختصاصك وأنت جاهل بحقيقتها وتأثيرها، فلا تورط نفسك في أمور أنت تجهلها.
2- لقد اتهمت العديد من المؤمنين والعلماء بقولك (فئات ضالة ومتخلفة ولها أجنات) وهذا اتهام باطل وبلا دليل وهذاإثم وبهتان،وعليك أن تثبت ذلك وإلاّ أنت محاسب غداً أمام الله تعالى باتهامك المؤمنين والموالين لأهل البيت الأطهار صلوات الله عليه باتهامات كنا نسمعها من عملاء أبوناجي ومن البعثيين أخزاهم الله.
3- كان أولى بك وبالعلماء وخصوصاً القابعين في سراديب النجف الأشرف الذيت تصفهم بالشجعان ـ وهم شجعان على أبناء دينهم وجلدتهم فحسب ـ أن تطالبوا وترفعوا عقيرتكم بإصلاح الأوضاع في العراق كالحد من فساد المتصدّين والمسؤوليين وسرقاتهم لأموال الشعب العراقي المغلوب على أمره، والمطالبة بتغيير مناهج التعليم الذي لا يزال منهج البعث الساقط ومنهج أعداء أهل البيت،وتحسين الوضع الأمني والمعاشي في العراق، ونحو ذلك.
4- إن ما ذكرته في مقالك هذا هي أقوال مسمومة تعودنا سماعها من الاستعمار البريطاني وعملائه وأجندته، وهم يحاولون بها ضرب صميم المعتقد الشيعي وهي القضية الحسينية المقدسة وشعائرها التي تبث روح الجهاد ضد الطواغيت ومقارعة الظالمين والمفسدين من الذين يحكمون باسم الإسلام كذبا ونفاقاً. ولكن وألف رحمة على لكن، اعلم ان هذه المحاولات وأمثالها مصيرها الفشل والعار وسواد الوجه في الدارين، ومصير صدام ليس منك ببعيد.
5- أنت بكلماتك هذه تقف في عداد أعداء الإمام الحسين صلوات الله عليه من حيث تدري أو لا تدري، فاتق الله وتب إليه مما كتبته، وإلاّ فانتظر العاقبة السيئة.

6- وأخيراً: والله أفلح من طبّر.

Reply
علاء جواد December 11, 2010 - 2:09 pm

كم ملاحظة أذكرها لك ياصاحب هذه الكلمات:
1- الشعائر الحسينية والدينية هي ليست من اختصاصك وأنت جاهل بحقيقتها وتأثيرها، فلا تورط نفسك في أمور أنت تجهلها.
2- لقد اتهمت العديد من المؤمنين والعلماء بقولك (فئات ضالة ومتخلفة ولها أجنات) وهذا اتهام باطل وبلا دليل وهذاإثم وبهتان،وعليك أن تثبت ذلك وإلاّ أنت محاسب غداً أمام الله تعالى باتهامك المؤمنين والموالين لأهل البيت الأطهار صلوات الله عليه باتهامات كنا نسمعها من عملاء أبوناجي ومن البعثيين أخزاهم الله.
3- كان أولى بك وبالعلماء وخصوصاً القابعين في سراديب النجف الأشرف الذيت تصفهم بالشجعان ـ وهم شجعان على أبناء دينهم وجلدتهم فحسب ـ أن تطالبوا وترفعوا عقيرتكم بإصلاح الأوضاع في العراق كالحد من فساد المتصدّين والمسؤوليين وسرقاتهم لأموال الشعب العراقي المغلوب على أمره، والمطالبة بتغيير مناهج التعليم الذي لا يزال منهج البعث الساقط ومنهج أعداء أهل البيت،وتحسين الوضع الأمني والمعاشي في العراق، ونحو ذلك.
4- إن ما ذكرته في مقالك هذا هي أقوال مسمومة تعودنا سماعها من الاستعمار البريطاني وعملائه وأجندته، وهم يحاولون بها ضرب صميم المعتقد الشيعي وهي القضية الحسينية المقدسة وشعائرها التي تبث روح الجهاد ضد الطواغيت ومقارعة الظالمين والمفسدين من الذين يحكمون باسم الإسلام كذبا ونفاقاً. ولكن وألف رحمة على لكن، اعلم ان هذه المحاولات وأمثالها مصيرها الفشل والعار وسواد الوجه في الدارين، ومصير صدام ليس منك ببعيد.
5- أنت بكلماتك هذه تقف في عداد أعداء الإمام الحسين صلوات الله عليه من حيث تدري أو لا تدري، فاتق الله وتب إليه مما كتبته، وإلاّ فانتظر العاقبة السيئة.

6- وأخيراً: والله أفلح من طبّر.

Reply
حسنين December 11, 2010 - 9:02 pm

السلام عليكم
من منطلق الحرية التي ينطق بها الكثير ويعتبرها البعض انها صرخة اتت من الغرب لتنجد البشرية وان كانت في الحقيقة صرخة انطلقت من اعماق التاريخ حتى ان الامام الحسين استشهد من اجل الاسلام والسبب هو عدم الحرية في ذلك العهد فانا اعتقد ان من منطق الحرية الشخصية لا يمكننا ان نخاطب عاشقا توجه بدمه ليعلن الوفاء لإمامه وهو انقى انواع الوفاء في كلام العشاق ولا يغرنكم ما يقوله الاعداء فالمسيح لهم طقوس خاصة واليهود ايضا لهم وكذا البوذائيين وحتى اهل السنة من الصوفيين لهم عادات وتقاليد واوراد واذكار وبعض الافعال التي لا تكون من منشأ ديني وانما له اسس خليطة ولكن من مبدأ الحرية في التعبير لا يحق لأي شخص ان يتفوه بشئ وان كان من الداخل فهو اشد غرابة

Reply
علي السلطان December 12, 2010 - 6:41 am

الاخ العزيز
لا اريد ان اؤيد او انكر لان من يؤيد عنده روايات يستند عليها لكن فقط انوه ان اعداء المذهب يتربصون بكل صغيرة وكبيرة ولا يتوانون عن الكذب والافتراء فلو تركنا التطبير او الزنجيل فصدقني سيبحثون عن اشياء اخرى ليطعنوا بالمذهب من خلالها
فيا عزيز دعنا منهم ودعهم وما يقوملون
لكن اقول من يطبر ويخرج من رأسه الدم يجب ان يكون على قدر ما يفعل ويذكر دائما بما انه يضحب ببعض دمه من اجل نصرة الحسين فعليه ايضا ان يضحي بشهواته من اجل نصرة مبدأ الحسين ويبتعد عن ما نهى عنه الحسين

Reply
علي السلطان December 12, 2010 - 6:41 am

الاخ العزيز
لا اريد ان اؤيد او انكر لان من يؤيد عنده روايات يستند عليها لكن فقط انوه ان اعداء المذهب يتربصون بكل صغيرة وكبيرة ولا يتوانون عن الكذب والافتراء فلو تركنا التطبير او الزنجيل فصدقني سيبحثون عن اشياء اخرى ليطعنوا بالمذهب من خلالها
فيا عزيز دعنا منهم ودعهم وما يقوملون
لكن اقول من يطبر ويخرج من رأسه الدم يجب ان يكون على قدر ما يفعل ويذكر دائما بما انه يضحب ببعض دمه من اجل نصرة الحسين فعليه ايضا ان يضحي بشهواته من اجل نصرة مبدأ الحسين ويبتعد عن ما نهى عنه الحسين

Reply
ابراهيم حسين الغزي December 12, 2010 - 11:29 pm

لماذا تحتارون وكلكم راع ومسؤول عن رعيته هذه الأمور من إختصاص المرجعية ولا يمكن إغفال ضررها على المذهب والدين خاصة في ظل حملة تستهدف المسلمين والإسلام والتشيع بشكل خاص الأمر في غاية البساطة كلمة آية الله السيد السيستاني حفظه الله لا ترد عند العراقيين ومن يخرج عليها يلق منهم ما يستحق فلماذا لا يبادر سماحته بإطلاق فتوى تحرم هذه المظاهر التي تستفحل سأل أحدهم الإمام الباقر عليه السلام أن يعلمه دعاء فقال له قل : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على الإيمان فقال السائل يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على الإيمان فرد عليه الإمام عليه السلام قلها كما علمتك ولا تزد فإن كان الإمام يرفض زيادة كلمة في دعاء فما بالكم بهؤلاء الرعاع وهم يزيدون على الدين والمذهب كل يوم ما تراه أهواؤهم .

Reply
ابراهيم حسين الغزي December 12, 2010 - 11:29 pm

لماذا تحتارون وكلكم راع ومسؤول عن رعيته هذه الأمور من إختصاص المرجعية ولا يمكن إغفال ضررها على المذهب والدين خاصة في ظل حملة تستهدف المسلمين والإسلام والتشيع بشكل خاص الأمر في غاية البساطة كلمة آية الله السيد السيستاني حفظه الله لا ترد عند العراقيين ومن يخرج عليها يلق منهم ما يستحق فلماذا لا يبادر سماحته بإطلاق فتوى تحرم هذه المظاهر التي تستفحل سأل أحدهم الإمام الباقر عليه السلام أن يعلمه دعاء فقال له قل : يا مقلب القلوب ثبت قلبي على الإيمان فقال السائل يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على الإيمان فرد عليه الإمام عليه السلام قلها كما علمتك ولا تزد فإن كان الإمام يرفض زيادة كلمة في دعاء فما بالكم بهؤلاء الرعاع وهم يزيدون على الدين والمذهب كل يوم ما تراه أهواؤهم .

Reply
ابو محمد العراقي December 13, 2010 - 6:53 pm

المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي يصدر استفتاء حول مسالة التطبير

بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشعائر قد اتسعت عرفاً لتشمل عدة أفعال ‏وأعمال قد يراها غير المسلم ‏أو المؤمن أنها حرام أو ‏تشويه للإسلام خصوصاً التطبير، فما هو رأيكم الشريف؟
جمع من المؤمنين

بسمه تعالى :
لا يجوز في الشريعة القيام بكل عمل غير ‏عقلائي أو فيه ضرر على النفس ‏أو يوجب إهانةً للدين ‏ولمدرسة أهل البيت (سلام الله عليهم)، وإنما ‏خرج الإمام ‏الحسين (عليه السلام) طلباً للإصلاح في أمة جده (صلى ‏الله ‏عليه وآله وسلم) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ‏فمن أراد ‏مواساته بصدق فليعمل على تحقيق أهدافه ‏المباركة .لقد ورثنا عن أئمتنا المعصومين (سلام الله عليهم) طرقاً لإحياء الشعائر الحسينية وتجديد ذكرى عاشوراء، بإقامة مجالس العزاء ونظم الشعر الواعي في رثائهم، واللطم على الصدور، وليس منها التطبير وأمثاله، كضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على النار ونحوها، فإنها تسربت إلينا من أمم أخرى، وقد رأينا في التقارير المصورة مسيحيين يقومون بذلك ويصلبون أجسادهم على الأعواد ويدمون ظهورهم، فلسان حال أئمتنا (عليهم السلام) (لو كان خيراً لما سبقونا إليه).أما بالنسبة للتطبير وضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على الجمر ونحوها، فقد وجّهنا أتباعنا ومن يأخذ برأينا إلى تركه والعمل على تجسيد المبادئ والقيم التي تحرَكَ الإمام الحسين (عليه السلام) لإقامتها، وأن يكون تعبيرهم عن إحياء النهضة الحسينية حضارياً؛ لأن العالم أصبح كالقرية الواحدة وقد أُمرنا بأن نخاطب الناس على قدر عقولهم، وهذا الأمر فيه إطلاق شامل للأقوال والأفعال، أي أن لا تكون أفعالنا فوق تحمّلِهم خصوصاً تطبير النساء والأطفال ، وشامل لكل الناس أي للمسلمين وغيرهم.نأمل من جميع إخوننا أن لا يصدر منهم قول أو فعل إلا بعد مراجعة ولاة أمورهم ومراجعهم من أهل البصيرة في أمور الدين والدنيا، فهم الذين يقدّرون الفعل المناسب في الظرف المناسب، وان يكونوا كما أرادَ لهم الأمام الصادق (عليه السلام) (دعاة صامتين) جاذبين لولاية أهل البيت (عليه السلام) وليسوا طاردين أو منفّرين والعياذ بالله
وفّق الله تعالى الجميع لما يحب ويرضى .

‏ محمد اليعقوبي
5 محرم 1432 هـ

http://www.yaqoobi.com/arabic/img/muharam-astftaat.JPG

Reply
ابو محمد العراقي December 13, 2010 - 6:53 pm

المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي يصدر استفتاء حول مسالة التطبير

بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشعائر قد اتسعت عرفاً لتشمل عدة أفعال ‏وأعمال قد يراها غير المسلم ‏أو المؤمن أنها حرام أو ‏تشويه للإسلام خصوصاً التطبير، فما هو رأيكم الشريف؟
جمع من المؤمنين

بسمه تعالى :
لا يجوز في الشريعة القيام بكل عمل غير ‏عقلائي أو فيه ضرر على النفس ‏أو يوجب إهانةً للدين ‏ولمدرسة أهل البيت (سلام الله عليهم)، وإنما ‏خرج الإمام ‏الحسين (عليه السلام) طلباً للإصلاح في أمة جده (صلى ‏الله ‏عليه وآله وسلم) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ‏فمن أراد ‏مواساته بصدق فليعمل على تحقيق أهدافه ‏المباركة .لقد ورثنا عن أئمتنا المعصومين (سلام الله عليهم) طرقاً لإحياء الشعائر الحسينية وتجديد ذكرى عاشوراء، بإقامة مجالس العزاء ونظم الشعر الواعي في رثائهم، واللطم على الصدور، وليس منها التطبير وأمثاله، كضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على النار ونحوها، فإنها تسربت إلينا من أمم أخرى، وقد رأينا في التقارير المصورة مسيحيين يقومون بذلك ويصلبون أجسادهم على الأعواد ويدمون ظهورهم، فلسان حال أئمتنا (عليهم السلام) (لو كان خيراً لما سبقونا إليه).أما بالنسبة للتطبير وضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على الجمر ونحوها، فقد وجّهنا أتباعنا ومن يأخذ برأينا إلى تركه والعمل على تجسيد المبادئ والقيم التي تحرَكَ الإمام الحسين (عليه السلام) لإقامتها، وأن يكون تعبيرهم عن إحياء النهضة الحسينية حضارياً؛ لأن العالم أصبح كالقرية الواحدة وقد أُمرنا بأن نخاطب الناس على قدر عقولهم، وهذا الأمر فيه إطلاق شامل للأقوال والأفعال، أي أن لا تكون أفعالنا فوق تحمّلِهم خصوصاً تطبير النساء والأطفال ، وشامل لكل الناس أي للمسلمين وغيرهم.نأمل من جميع إخوننا أن لا يصدر منهم قول أو فعل إلا بعد مراجعة ولاة أمورهم ومراجعهم من أهل البصيرة في أمور الدين والدنيا، فهم الذين يقدّرون الفعل المناسب في الظرف المناسب، وان يكونوا كما أرادَ لهم الأمام الصادق (عليه السلام) (دعاة صامتين) جاذبين لولاية أهل البيت (عليه السلام) وليسوا طاردين أو منفّرين والعياذ بالله
وفّق الله تعالى الجميع لما يحب ويرضى .

‏ محمد اليعقوبي
5 محرم 1432 هـ

http://www.yaqoobi.com/arabic/img/muharam-astftaat.JPG

Reply
مكي المالكي December 13, 2010 - 9:08 pm

اتفق مع ما ذهب اليه الكاتب ، متمنيا على السادة الفقهاء التصدي للممارسات الدخيلة على الاسلام. متعجبا ذكر ارباب المنابر لدعاء العقيلة زينب عليها السلام واقفة على جسد اخيها الحسين عية السلام مقطوع الراس مسلوب الملابس رافعه راسها للسماء داعية ” اللهم تقبل منا هذا القربان اليسير” ثم تذهب لاداء صلاة الليل من جلوس .
اقول الا يترفع ضاربي اجسادهم بالسيوف والسلاسل مواساة للعقيلة ولاهل البيت اقول هل هذا هذا فعل اهل البيت فلماذا تقفون عند المظاهر الدخيلة والمقززه وتتناسون رقة ودفئ وترف المذهب الشيعي فاقل ما يقال بشان هذه الطقوس انها ماذية للنفس منفرة للغير.
وقديما قال الرائع عبد العظيم “بجهلنا حكمونا” لذا ادعوا لنشر العلم والتعلم بين صفوف ابناء الرافدين ليكون بعدها لهم الخيرة في امرهم وان يكون التعليم اجباريا حتى المراحل الاعدادية.

Reply
مكي المالكي December 13, 2010 - 9:08 pm

اتفق مع ما ذهب اليه الكاتب ، متمنيا على السادة الفقهاء التصدي للممارسات الدخيلة على الاسلام. متعجبا ذكر ارباب المنابر لدعاء العقيلة زينب عليها السلام واقفة على جسد اخيها الحسين عية السلام مقطوع الراس مسلوب الملابس رافعه راسها للسماء داعية ” اللهم تقبل منا هذا القربان اليسير” ثم تذهب لاداء صلاة الليل من جلوس .
اقول الا يترفع ضاربي اجسادهم بالسيوف والسلاسل مواساة للعقيلة ولاهل البيت اقول هل هذا هذا فعل اهل البيت فلماذا تقفون عند المظاهر الدخيلة والمقززه وتتناسون رقة ودفئ وترف المذهب الشيعي فاقل ما يقال بشان هذه الطقوس انها ماذية للنفس منفرة للغير.
وقديما قال الرائع عبد العظيم “بجهلنا حكمونا” لذا ادعوا لنشر العلم والتعلم بين صفوف ابناء الرافدين ليكون بعدها لهم الخيرة في امرهم وان يكون التعليم اجباريا حتى المراحل الاعدادية.

Reply
rafed December 14, 2010 - 12:27 am

بسمه تعالى
لقد تزامن مقالكم مع فتوى سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
وذلك بعد أن قدم جمع من المؤمنين أستفتاء لسماحته فأجاب بالمنع وأليك الرابط
http://www.yaqoobi.com/arabic/artc/1994/news/default/index.html

Reply
rafed December 14, 2010 - 12:27 am

بسمه تعالى
لقد تزامن مقالكم مع فتوى سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي دام ظله
وذلك بعد أن قدم جمع من المؤمنين أستفتاء لسماحته فأجاب بالمنع وأليك الرابط
http://www.yaqoobi.com/arabic/artc/1994/news/default/index.html

Reply
وصفي المالكي December 14, 2010 - 5:30 pm

(اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني ) اخواني الحومن التزمت والسباب /واحترام الرأي الاخر مهم جدا ولكي نصل جميعا بالاسلام الى بر الامان علينا ان نكون امة وسط انا شيعي المذهب ومن مدينة الامام علي (ع)عشت وترعرعت وسط اجواء النجف الدينيه / النجف مدينه تمتاز بأنجاب العلماء والمفكرين والشعراءوالاطباء والمهندسين والسياسيين ولدت الرجال الفحول وفيها خزين من امهات الكتب مالاتجده في احسن المكتبات العالميه واهل النجف مضيافيين لزوار امير الامراء ويدخل المدينه من كل اجناس البشر طلبا لزيارة صاحب المدينه وهي محط انظار العالم كله فلها محبيها ولها غير ذلك ولكل منهم اسبابه ولسنا بصدد تحليل ذلك لكن الذي نروم الوصول اليه (ان النجف مركز التشييع ومركز قرار ديني وسياسي وعلمي ومركز استقطاب )لذا فأنها تحت المجهر!!!!! نعود ونناقش الشعائر الدينيه ماهو موجود عبر التاريخ وماهو دخيل ومن ادخله؟ فلازال التاريخ حديث العهد فلايختلف اثنان ان الحسين(ع)ضحى من اجل احياء الدين وتثبيت اركانه واعلاء كلمة الحق وادحاض كلمة الباطل مهمااوتي الباطل من قوه فالمعادله الرياضيه لاتقبل ان تساوي( بضعه وسبعون قمرا)ب(سبعون الف من الغلاض الجهله)يبيعون اهل بيت رسولهم ببضعة دراهم!!!!في حين ان التاريخ يثبت عكس ذلك حيث معركة الطف لاتتجاوز مدتها بضع ساعات لكن نتائجها قومت العالم بأسره وكان درسا لكل الاحرار وصرخه بوجه الظالم مهما بلغ جبروته / واذا كنت تحب الحسين(ع) فأعلم ان الحسين اراد منا تكسير اصنام الجهل في اعماقنا وتهذيب نفوسنا من خلال سيره طيبه ومعاملة الاخرين بلطف فنحن انسانيون حتى على اعدائنا:فعندما ضرب ابن ملجم اللعين امير المؤمنين كانت وصيته لابنه الحسن بعدم ايذائه لانه اسير واوصاه ضربه بضربه وعدم المثله به اذا لحق بالرفيق الاعلى ولسنا ممن يكفر الآخرين ولانرد على من يكفرنا الابالدعاء لهم بالهدايه كما بكى الحسين على اعدائه لانهم سيدخلون النار ونصحهم ودعى لهم بالهدايه: فهل اراد الحسين ان نكون انسانيون بتصرفاتنا ؟ قال امير المؤمنين هلك فينا اثنان محب غالي ومبغض قالي واقول اذا كنت ممن يعتبر التطبير وسيله لحب الحسين فالافضل ان تمارسه على خلوه لكي لايكون فيه رياء ولايكون فيه خدش لمشاعر الآخرين (محبين او مبغضين)في منظر الدماء/انا ادعو الباحثين من العقلاء ان يدرسو تاريخ ظهور التطبير وحسب علمي ان الاستعمار العثماني هو الذي ادخله رغم ان مذهبهم غير مذهبنا !!!!!!!!!!!وان من عنده معمر يسأله ماذا وزعت السفاره البريطانيه للمتطبرين !!!!!!!!!!!واسألكم مامعنى دخول آلاف السيوف والزناجيل والطبول كل عام وبالمجان؟!!!!هل هم يرأفون علينا ؟ واذا كان ذلك فلماذا يمنعون التطبير في بلدانهم على الاقل علنا ويسمحون دخولهم والتطبير في اراضينا/ اخواني كلنا نحب الحسين واكثرنا قربا منه اخلصهم لله في طاعته واحسنهم خلقا لاهله واطيبهم معاملة بأنسانيته وانظفهم معاملة في تجارته واصدقهم قولا بميثاقه وابعدهم نفورا لحرمه واشوقهم كسبا لحلاله /لنقرأ مسيرة الحسين خطوه خطوه ونحللها ونجعلها منهاج لحياة ناجحه ومقياسا لكل خطواتنا /كفانا تمسكا بالقشور// واذا لم تقتنع بما اقول فلك مطلق الحريه بما تمارس وادعو لك بالموفقيه وارجو ان تدعو لي بالهدايه فلا تغضب ولا انزعج فكلنا راحلون وكلينا تاركين اثرا للآخرين /فمن ترك اثرا طيبا حصد ثوابه وثواب من عمل به وبالعكس /اعو من ولاة الامر ان يرشدونا الى جادة الصواب فهم مسؤولون امام الله بتوجيهنا وخصوصا في هذه المسأله ولاادري من منا اصوب للحقيقه وفقكم الله وابعد عنكم كل سوء انه سميع مجيبار الهادئ مقنع ويبتعد بنا

Reply
وصفي المالكي December 14, 2010 - 5:30 pm

(اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني ) اخواني الحومن التزمت والسباب /واحترام الرأي الاخر مهم جدا ولكي نصل جميعا بالاسلام الى بر الامان علينا ان نكون امة وسط انا شيعي المذهب ومن مدينة الامام علي (ع)عشت وترعرعت وسط اجواء النجف الدينيه / النجف مدينه تمتاز بأنجاب العلماء والمفكرين والشعراءوالاطباء والمهندسين والسياسيين ولدت الرجال الفحول وفيها خزين من امهات الكتب مالاتجده في احسن المكتبات العالميه واهل النجف مضيافيين لزوار امير الامراء ويدخل المدينه من كل اجناس البشر طلبا لزيارة صاحب المدينه وهي محط انظار العالم كله فلها محبيها ولها غير ذلك ولكل منهم اسبابه ولسنا بصدد تحليل ذلك لكن الذي نروم الوصول اليه (ان النجف مركز التشييع ومركز قرار ديني وسياسي وعلمي ومركز استقطاب )لذا فأنها تحت المجهر!!!!! نعود ونناقش الشعائر الدينيه ماهو موجود عبر التاريخ وماهو دخيل ومن ادخله؟ فلازال التاريخ حديث العهد فلايختلف اثنان ان الحسين(ع)ضحى من اجل احياء الدين وتثبيت اركانه واعلاء كلمة الحق وادحاض كلمة الباطل مهمااوتي الباطل من قوه فالمعادله الرياضيه لاتقبل ان تساوي( بضعه وسبعون قمرا)ب(سبعون الف من الغلاض الجهله)يبيعون اهل بيت رسولهم ببضعة دراهم!!!!في حين ان التاريخ يثبت عكس ذلك حيث معركة الطف لاتتجاوز مدتها بضع ساعات لكن نتائجها قومت العالم بأسره وكان درسا لكل الاحرار وصرخه بوجه الظالم مهما بلغ جبروته / واذا كنت تحب الحسين(ع) فأعلم ان الحسين اراد منا تكسير اصنام الجهل في اعماقنا وتهذيب نفوسنا من خلال سيره طيبه ومعاملة الاخرين بلطف فنحن انسانيون حتى على اعدائنا:فعندما ضرب ابن ملجم اللعين امير المؤمنين كانت وصيته لابنه الحسن بعدم ايذائه لانه اسير واوصاه ضربه بضربه وعدم المثله به اذا لحق بالرفيق الاعلى ولسنا ممن يكفر الآخرين ولانرد على من يكفرنا الابالدعاء لهم بالهدايه كما بكى الحسين على اعدائه لانهم سيدخلون النار ونصحهم ودعى لهم بالهدايه: فهل اراد الحسين ان نكون انسانيون بتصرفاتنا ؟ قال امير المؤمنين هلك فينا اثنان محب غالي ومبغض قالي واقول اذا كنت ممن يعتبر التطبير وسيله لحب الحسين فالافضل ان تمارسه على خلوه لكي لايكون فيه رياء ولايكون فيه خدش لمشاعر الآخرين (محبين او مبغضين)في منظر الدماء/انا ادعو الباحثين من العقلاء ان يدرسو تاريخ ظهور التطبير وحسب علمي ان الاستعمار العثماني هو الذي ادخله رغم ان مذهبهم غير مذهبنا !!!!!!!!!!!وان من عنده معمر يسأله ماذا وزعت السفاره البريطانيه للمتطبرين !!!!!!!!!!!واسألكم مامعنى دخول آلاف السيوف والزناجيل والطبول كل عام وبالمجان؟!!!!هل هم يرأفون علينا ؟ واذا كان ذلك فلماذا يمنعون التطبير في بلدانهم على الاقل علنا ويسمحون دخولهم والتطبير في اراضينا/ اخواني كلنا نحب الحسين واكثرنا قربا منه اخلصهم لله في طاعته واحسنهم خلقا لاهله واطيبهم معاملة بأنسانيته وانظفهم معاملة في تجارته واصدقهم قولا بميثاقه وابعدهم نفورا لحرمه واشوقهم كسبا لحلاله /لنقرأ مسيرة الحسين خطوه خطوه ونحللها ونجعلها منهاج لحياة ناجحه ومقياسا لكل خطواتنا /كفانا تمسكا بالقشور// واذا لم تقتنع بما اقول فلك مطلق الحريه بما تمارس وادعو لك بالموفقيه وارجو ان تدعو لي بالهدايه فلا تغضب ولا انزعج فكلنا راحلون وكلينا تاركين اثرا للآخرين /فمن ترك اثرا طيبا حصد ثوابه وثواب من عمل به وبالعكس /اعو من ولاة الامر ان يرشدونا الى جادة الصواب فهم مسؤولون امام الله بتوجيهنا وخصوصا في هذه المسأله ولاادري من منا اصوب للحقيقه وفقكم الله وابعد عنكم كل سوء انه سميع مجيبار الهادئ مقنع ويبتعد بنا

Reply
عبد الكريم البصراوي December 16, 2010 - 8:06 pm

ما يسمى بالتطبير والزنجيل ممارسات همجية بدائية وحشية ضيعت المعاني الأنسانية والأخلاقية والتربوية لموقف الأمام الحسين وهي سلوكيات لاتمت للدين او شعائر الله بصلة لا من قريب ولا من بعيد وبلغت حدا من الرسوخ والتجذر في عقول جهلاء العامة بحيث يرتعب المجتهدون والفقهاء من مجرد التفكير بالأفتاء في منعها أو تحريمها وخصوصا في بلد مثل العراق حيث كثرت فيه المرجعيات الدينية وأختلط حابلها بنابلها والمزايدون سيظهرون أي فتوى من هذا النوع على أنه تراجع في ولاء اصحابها للحسين وأهل بيته وبالتالي يسهل تسقيطهم وتفسيقهم وتكفيرهم عند العامة .

Reply
عبد الكريم البصراوي December 16, 2010 - 8:06 pm

ما يسمى بالتطبير والزنجيل ممارسات همجية بدائية وحشية ضيعت المعاني الأنسانية والأخلاقية والتربوية لموقف الأمام الحسين وهي سلوكيات لاتمت للدين او شعائر الله بصلة لا من قريب ولا من بعيد وبلغت حدا من الرسوخ والتجذر في عقول جهلاء العامة بحيث يرتعب المجتهدون والفقهاء من مجرد التفكير بالأفتاء في منعها أو تحريمها وخصوصا في بلد مثل العراق حيث كثرت فيه المرجعيات الدينية وأختلط حابلها بنابلها والمزايدون سيظهرون أي فتوى من هذا النوع على أنه تراجع في ولاء اصحابها للحسين وأهل بيته وبالتالي يسهل تسقيطهم وتفسيقهم وتكفيرهم عند العامة .

Reply
د.احسان December 17, 2010 - 3:15 pm

اعزاءي . لمذا تشغلون نفسكم بامور معقدة. ناشدو الحكومه و العلماء لحل مساءل متفق عليها كل الآمن و الماء و النضافه و الخ. كذلك ان السنه يقولون ان الشيعه يؤذو الاسلام كما يوتهم المتطبرين من شيعه مثلكم. و المتطبرين يتهمون الصداميون. و هاكذا تستمر المهاترات لكي تلهيكم عن التعايش و الانتاج.

Reply
علي النقاش March 6, 2011 - 10:40 am

.السلام عليكم ‏
الاخ د. الرماحي ارجو ان يتسع صدرك مع كل الاحترام لما تطرحه…ان التشيع مذهب …ولكن لمن تتشيعون ؟
ان كان للمبادئ فالمبادئ الحسينية وكما تطرحونه لا تبتعد عن مبادئ الرسول الكريم محمد(ص) بل تنبع منها …فلم اذن ندعي ‏ونسلخ ونسمي المبادئ المحمدية الى الحسين (رض) او الامام الكريم علي بن ابي طالب (رض) فلم لا نتسب الى الاصل وهو ‏الرسول ونطلق على من يتبعها بشيعة الرسول …ولا نفسر الماء بعد الجهد بالماء وندور بحلقه زائده ليس لها موجب.! ..هذا اولا ‏‏..ارجو ان توضح لي مشكورا هذا اللبس في القول والسلوك .‏
ثانيا اذا كان التشيع لآل البيت بشكل شخصي لما لهم من خصائل وفضل ..فلقد رحلوا منذ 1300 عام ..فلمن نتشيع بعدهم من ‏اشخاص ؟ هل كل من يدعي انه يمثلهم …! والكثير منهم مطعون في نزاهتهم و التي اضجت معروفه .‏
هل هي وراثه وشيخه لمن امتلك القوه والمال او الجاه فيعلو علينا سيدا !؟ .وان حتى اخترناه نحن وكيف يمكن ان نتحرى عن ‏وجه الحق في خيارنا ونحن لا نمتلك القرار المحكم الدقيق ..فكيف يجوز ان ننتخب او نجمع على انسان ..سيكون مرجعا لنا ..و ‏نحن من اخترناه ولسنا الا عوام الناس !؟..سيصبح قراره الافضل و توجب له الطاعة ..! عمليه متشابكه ليس لها ..اول وليست ‏مبنيه الا على الخيال ..!…فان كانت ديمقراطية وحكم وسياسه و انتخاب فلنطلقها هكذا …(ديمقراطية) ولا نصرف الوقت في ‏دوران ليس له اخر ..وهذا باب رحب يمكننا ان نطرح افكارنا لا زاله ما علق بها من شكوك… رعاكم الله واحسن اجركم ..وان ‏تقبلت قولي بموقع حسن ورددت علي مشكورا فالحديث سجال والاقرار على ما ينفع ويجلو ما تراكم من غث في الفكر والمعتقد ‏‏..شاكرا لكم فظلكم ومن يتداخل في نقاش من القراء ومن دون ضغينة او حرج وليس غاية كل هذا الا ما عرف عنكم من مسعى ‏للخير .تحياتي واكبر بكم السماح ان تحملتكم طروحاتي التي من الممكن ان تخرج عن المألوف

Reply
علي النقاش March 6, 2011 - 10:40 am

.السلام عليكم ‏
الاخ د. الرماحي ارجو ان يتسع صدرك مع كل الاحترام لما تطرحه…ان التشيع مذهب …ولكن لمن تتشيعون ؟
ان كان للمبادئ فالمبادئ الحسينية وكما تطرحونه لا تبتعد عن مبادئ الرسول الكريم محمد(ص) بل تنبع منها …فلم اذن ندعي ‏ونسلخ ونسمي المبادئ المحمدية الى الحسين (رض) او الامام الكريم علي بن ابي طالب (رض) فلم لا نتسب الى الاصل وهو ‏الرسول ونطلق على من يتبعها بشيعة الرسول …ولا نفسر الماء بعد الجهد بالماء وندور بحلقه زائده ليس لها موجب.! ..هذا اولا ‏‏..ارجو ان توضح لي مشكورا هذا اللبس في القول والسلوك .‏
ثانيا اذا كان التشيع لآل البيت بشكل شخصي لما لهم من خصائل وفضل ..فلقد رحلوا منذ 1300 عام ..فلمن نتشيع بعدهم من ‏اشخاص ؟ هل كل من يدعي انه يمثلهم …! والكثير منهم مطعون في نزاهتهم و التي اضجت معروفه .‏
هل هي وراثه وشيخه لمن امتلك القوه والمال او الجاه فيعلو علينا سيدا !؟ .وان حتى اخترناه نحن وكيف يمكن ان نتحرى عن ‏وجه الحق في خيارنا ونحن لا نمتلك القرار المحكم الدقيق ..فكيف يجوز ان ننتخب او نجمع على انسان ..سيكون مرجعا لنا ..و ‏نحن من اخترناه ولسنا الا عوام الناس !؟..سيصبح قراره الافضل و توجب له الطاعة ..! عمليه متشابكه ليس لها ..اول وليست ‏مبنيه الا على الخيال ..!…فان كانت ديمقراطية وحكم وسياسه و انتخاب فلنطلقها هكذا …(ديمقراطية) ولا نصرف الوقت في ‏دوران ليس له اخر ..وهذا باب رحب يمكننا ان نطرح افكارنا لا زاله ما علق بها من شكوك… رعاكم الله واحسن اجركم ..وان ‏تقبلت قولي بموقع حسن ورددت علي مشكورا فالحديث سجال والاقرار على ما ينفع ويجلو ما تراكم من غث في الفكر والمعتقد ‏‏..شاكرا لكم فظلكم ومن يتداخل في نقاش من القراء ومن دون ضغينة او حرج وليس غاية كل هذا الا ما عرف عنكم من مسعى ‏للخير .تحياتي واكبر بكم السماح ان تحملتكم طروحاتي التي من الممكن ان تخرج عن المألوف

Reply
هدى محمد July 6, 2011 - 1:47 pm

نحن نقترح أن يصدر العلماء الأعلام فتاوى بحرمة ممارسة التطبير وضرب الظهور بالسلاسل أو الزحف وأمثالها مما يشوه المذهب ويضفي عليه طابع العنف والدم والقسوة ، وعلى الحكومة العراقية أن تصدر قانون عقوبات خاصة بمنع تلك الممارسات اعتمادا على الفتاوى وتعاقب من يمارسها وفق تلك القوانين >>>> ان كان هذا معروضا او بيانا او مناشده فانا احد الموقعين عليه , ان الكاتب اشار بشكل سريع و غير تفصيلي لاحد الاثار السلبيه لهذة الظاهرة الدخيله على جوهر و حقيقه المذهب و التي اسسها الاموين لضرب المذهب من الداخل و القضاء على المشروع الاهم و هو مشروع المهدي المنتظر ذلك ان الظاهرة في اساسها هي لبس اللون الابيض كرمز للكفن 0 معكم معكم في الدنيا و الاخرة ) و الذهاب الى معهاده الحسين ع س في يوم عاشوراء ولان الامر مرتبط بكرامات الله الذي لا نراه فانه قد يسقط على البعض قطرات من دمه ع س فتظهر على ثوبه الابيض فيعلم صاحب الثوب انه صار بشهاده الحسين من جماعه المهدي المنتظر …و هذا امر لا يقرر الا في حضرة شهداء ال البيت و بهذة الطرقيه و ليس بالعنف او التطبير الذي يجب ان يناقشه لجان من الاطباء النفسيون و خبراء التربيه و البيئه و حتى السياحه الدينيه لاستئصال الظاهرة و تجفيف منابعها بشكل صحي و لا يجلب العناد او التعنت …. ولكن كيف و رؤساء العراق مشغولون بتمزيق العراق و النفاق الطائفي و العنصري

Reply
عراقي صدري July 28, 2012 - 9:11 am

عجبي كل العجب على هكذا مقالة …
يبدو ان كاتب هذه المقالة ليس على اطلاع تام بحقيقة مذهب اهل البيت عليهم السلام ولايحيط ولو بحرف واحد من السير والقصص والعبر في تلك الملحمة الخالدة الا وهي ملحمة الطف . فلو كان لديه ذرة من دين او من علم او يقين لما تهجم على هذه الشعيرة التي تعتبر من صميم مذهب اهل البيت وعبر عنها بابشع التعابير التي تحمل انفاس بعثية وهابية تكفيرية…
لعلمك ايها الحاقد الغير منصف ان هذه الشعيرة والتي تسميها انت بالبائسة والدخيلة ماهي الا فتوى اصدرتها عقيلة بني هاشم يوم ضربت براسها بالمحمل الذي يوضع على الجمل واسالت الدم من راسها حزنا وقهرا على اخيها الحسين عليه ااسلام وليس كما تدعي انت بانها ليست من مذهب اهل البيت عليهم السلام وان تلك الشعيرة تحمل ولاءا مطلقا كالولاء الذي جعل من سيدنا ابراهيم ان يضع ابنه اسماعيل عليه السلام على المنحر لينحره فداءا لله ..
فهذه اشبه بتلك..
فالحسين سبط رسول الله وان ماجرى عليه في كربلاء ادمى قلوب المؤمنين …
ثم اسالك انا ماذا تقول في مقولة لابكين عليك بدل الدموع دما ؟؟؟
اعتقد ان ردك سيكون ردا احمر اي منجل ومطرقه واني لاظنك كذلك …
اعلم ايها الحاقد ان من يتعرض لاهل البيت وشعائرهم التي هي شعائر الله اعلم انه ليس من الاسلام في شي اما تبجحك بان عدد من المراجع قد افتوا بالحرمة حتى وان صحت فانها لحالات معينة وليس على العموم كان يكون الشخص مريضا او غير ذلك….
واعلم ايضا ايها الزنديق انه ردك ومقالك وتهجمك على شعائر الحسين عليه السلام هي نفس الانفاس المريضة التي يطلقها ابناء عفلق وابناء الكافرين من احفاد معاوية وبني امي واني لاظنك من نسلهم ..
واعلم اخيرا انك بكلامك هذا تضع نفسك موضع خطر فانك كالفأر الذي يقرض في جدار سد عالي ولن ولم ولا تستطيع لا انت ولا امثالك ان تحدثوا ولو خرم ابرة في هذا السد العظيم الا وهو محبة اهل بيت النبوة والولاء التام لهم ولشعائرهم
واتحداك انيستطيع احد مثلك وامثالك ان يخربوا تلك الشعائر ….
ماانتم الا بعرة في شحم كبش..
لعن الله بني امية وبني عفلق والسائرين على نهجهم واللعنة الدائمة على المنافقين
رد من الكاتب للأخ العراقي الصدري
ولدي العزيز .. تقبل الله عملك في هذا الشهر المبارك الذي جعله الله فرصة لنا لنملاْ قلوبنا بنور هدايته ونطهره من الأحقاد .. أحب أن أؤكد لك أيها العزيز أني لست بعثيا ولست وهابيا بل أنا ممن حارب البعثيين والوهابيين وهذا ليس ادعاءا بل في وسعك أن تعود إلى مقالاتي الكثيرة على الأنترنت .. ثم أنا من أبناء النجف الأشرف ممن يعشقون أهل البيت وأمضيت عمرى دفاعا عنهم حتى من خلال القنوات الفضائية .. وأنا أعذرك فربما لم تطلع على مواقفي .. أما فيما يخص رأيي في التطبير فالخلاف لا يفسد في الود قضية وأن رأيي جاء بسبب قناعتي في أننا كشيعة علينا أن نسوق الإسلام إلى العالم وإذا أردنا أن نفعل ذلك فعلينا أن نطهره مما دخل عليه من أمور سلبية ومنها ( التطبير ) الذي يظهر التشيع على أنه مذهب دموي ومتخلف وها انت ترى ان الوهابية تتخذ من التطبير ذريعة لتشويه مذهب أهل البيت .. وأنا لم انفرد بهذا الرأي وأنما كبار علماء الشيعة يرون ذلك من قدامى ومعاصرين .. أما فيما يخص دليلك على أن السيدة زينب ضربت رأسها في المحمل .. فهذه الرواية الموضوعة تسيء للسيدة زينب وأن فعلها هذا يعارض القرآن ووصية إمامها الحسين عليه السلام لها .. فالله يقول : الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون . أي أن الله أمرنا بالصبر عند البلاء ونهانا عن الجزع وأن فعل السيدة زينب يدل على جزعها وهذا مخالف للقرآن .. كما أن الإمام الحسين عليه السلام أوصى زينب قبل أن يتوجه إلى المعركة قائلاً لها : لا تشقي علي ثوبا ولا تخمشي علي وجها ولا تدعي بالويل والثبور أن أهل الأرض يموتون وأهل السماء لا يبقون .. فكيف إذن أيها العزيز تخالف السيدة زينب المعصومة وصية أخيها ..وأحب أن أوصيك أنك إن نقدت أحد مخالفيك فلا تغالي في سبه وتجريحه .. فامامنا أمير المؤمنين عليه السلام علمنا اسلوبا إلهيا للتعامل مع المخالف حين قال : احبب حبيبك هونا عسى أن يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا عسى أن يكون حبيبك يوما ما .. ثم أن أهل البيت الذين تعشقهم وتذوب في حبهم كانوا يقابلوا الإساءة بالمعروف وما كانوا يستخدمون ألفاظا جارحة في خطابهم مع المخالف .. أليس كذلك أيها الحبيب ..

أتمنى لك في هذا الشهر المبارك
دوام التوفيق وأسأله أن يغفر لنا جميعا
والسلام عليكم

Reply
عراقي صدري July 28, 2012 - 9:11 am

عجبي كل العجب على هكذا مقالة …
يبدو ان كاتب هذه المقالة ليس على اطلاع تام بحقيقة مذهب اهل البيت عليهم السلام ولايحيط ولو بحرف واحد من السير والقصص والعبر في تلك الملحمة الخالدة الا وهي ملحمة الطف . فلو كان لديه ذرة من دين او من علم او يقين لما تهجم على هذه الشعيرة التي تعتبر من صميم مذهب اهل البيت وعبر عنها بابشع التعابير التي تحمل انفاس بعثية وهابية تكفيرية…
لعلمك ايها الحاقد الغير منصف ان هذه الشعيرة والتي تسميها انت بالبائسة والدخيلة ماهي الا فتوى اصدرتها عقيلة بني هاشم يوم ضربت براسها بالمحمل الذي يوضع على الجمل واسالت الدم من راسها حزنا وقهرا على اخيها الحسين عليه ااسلام وليس كما تدعي انت بانها ليست من مذهب اهل البيت عليهم السلام وان تلك الشعيرة تحمل ولاءا مطلقا كالولاء الذي جعل من سيدنا ابراهيم ان يضع ابنه اسماعيل عليه السلام على المنحر لينحره فداءا لله ..
فهذه اشبه بتلك..
فالحسين سبط رسول الله وان ماجرى عليه في كربلاء ادمى قلوب المؤمنين …
ثم اسالك انا ماذا تقول في مقولة لابكين عليك بدل الدموع دما ؟؟؟
اعتقد ان ردك سيكون ردا احمر اي منجل ومطرقه واني لاظنك كذلك …
اعلم ايها الحاقد ان من يتعرض لاهل البيت وشعائرهم التي هي شعائر الله اعلم انه ليس من الاسلام في شي اما تبجحك بان عدد من المراجع قد افتوا بالحرمة حتى وان صحت فانها لحالات معينة وليس على العموم كان يكون الشخص مريضا او غير ذلك….
واعلم ايضا ايها الزنديق انه ردك ومقالك وتهجمك على شعائر الحسين عليه السلام هي نفس الانفاس المريضة التي يطلقها ابناء عفلق وابناء الكافرين من احفاد معاوية وبني امي واني لاظنك من نسلهم ..
واعلم اخيرا انك بكلامك هذا تضع نفسك موضع خطر فانك كالفأر الذي يقرض في جدار سد عالي ولن ولم ولا تستطيع لا انت ولا امثالك ان تحدثوا ولو خرم ابرة في هذا السد العظيم الا وهو محبة اهل بيت النبوة والولاء التام لهم ولشعائرهم
واتحداك انيستطيع احد مثلك وامثالك ان يخربوا تلك الشعائر ….
ماانتم الا بعرة في شحم كبش..
لعن الله بني امية وبني عفلق والسائرين على نهجهم واللعنة الدائمة على المنافقين
رد من الكاتب للأخ العراقي الصدري
ولدي العزيز .. تقبل الله عملك في هذا الشهر المبارك الذي جعله الله فرصة لنا لنملاْ قلوبنا بنور هدايته ونطهره من الأحقاد .. أحب أن أؤكد لك أيها العزيز أني لست بعثيا ولست وهابيا بل أنا ممن حارب البعثيين والوهابيين وهذا ليس ادعاءا بل في وسعك أن تعود إلى مقالاتي الكثيرة على الأنترنت .. ثم أنا من أبناء النجف الأشرف ممن يعشقون أهل البيت وأمضيت عمرى دفاعا عنهم حتى من خلال القنوات الفضائية .. وأنا أعذرك فربما لم تطلع على مواقفي .. أما فيما يخص رأيي في التطبير فالخلاف لا يفسد في الود قضية وأن رأيي جاء بسبب قناعتي في أننا كشيعة علينا أن نسوق الإسلام إلى العالم وإذا أردنا أن نفعل ذلك فعلينا أن نطهره مما دخل عليه من أمور سلبية ومنها ( التطبير ) الذي يظهر التشيع على أنه مذهب دموي ومتخلف وها انت ترى ان الوهابية تتخذ من التطبير ذريعة لتشويه مذهب أهل البيت .. وأنا لم انفرد بهذا الرأي وأنما كبار علماء الشيعة يرون ذلك من قدامى ومعاصرين .. أما فيما يخص دليلك على أن السيدة زينب ضربت رأسها في المحمل .. فهذه الرواية الموضوعة تسيء للسيدة زينب وأن فعلها هذا يعارض القرآن ووصية إمامها الحسين عليه السلام لها .. فالله يقول : الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون . أي أن الله أمرنا بالصبر عند البلاء ونهانا عن الجزع وأن فعل السيدة زينب يدل على جزعها وهذا مخالف للقرآن .. كما أن الإمام الحسين عليه السلام أوصى زينب قبل أن يتوجه إلى المعركة قائلاً لها : لا تشقي علي ثوبا ولا تخمشي علي وجها ولا تدعي بالويل والثبور أن أهل الأرض يموتون وأهل السماء لا يبقون .. فكيف إذن أيها العزيز تخالف السيدة زينب المعصومة وصية أخيها ..وأحب أن أوصيك أنك إن نقدت أحد مخالفيك فلا تغالي في سبه وتجريحه .. فامامنا أمير المؤمنين عليه السلام علمنا اسلوبا إلهيا للتعامل مع المخالف حين قال : احبب حبيبك هونا عسى أن يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا عسى أن يكون حبيبك يوما ما .. ثم أن أهل البيت الذين تعشقهم وتذوب في حبهم كانوا يقابلوا الإساءة بالمعروف وما كانوا يستخدمون ألفاظا جارحة في خطابهم مع المخالف .. أليس كذلك أيها الحبيب ..

أتمنى لك في هذا الشهر المبارك
دوام التوفيق وأسأله أن يغفر لنا جميعا
والسلام عليكم

Reply

Leave a Comment

About The New Iraq

( العراق الجديد) صحيفة ألكترونية تصدر عن المركز الإعلامي العراقي في لندن حرة غيرمرتبطة بأي جهة أوتكتل سياسي تهدف الى خدمة أبناء شعبنا العراقي وتدافع عن مصالحه السياسية والثقافية والإجتماعية

All Right Reserved. 2024 – TheNewIraq.com – Media & Studies Centre